
في كلمات قليلة
شهدت منطقة كشمير تصعيداً عسكرياً حاداً بين الهند وباكستان هو الأكثر خطورة منذ 20 عاماً. أسفرت الضربات الجوية الهندية والرد الباكستاني عن سقوط عشرات القتلى. الوضع يثير مخاوف دولية بسبب امتلاك البلدين لأسلحة نووية.
شهد الصراع بين الهند وباكستان في منطقة كشمير المتنازع عليها تصعيداً عسكرياً غير مسبوق منذ عقدين. ففي ليلة الثلاثاء إلى الأربعاء (6-7 مايو)، أعلنت الهند أنها شنت ضربات صاروخية على الأراضي الباكستانية، مستهدفةً ما وصفته بـ "تسعة معسكرات إرهابية". وقد أسفرت هذه الضربات عن سقوط عشرات القتلى.
عبّر السكان في المناطق الحدودية الباكستانية عن خوفهم وهلعهم من الضربات الهندية. وروى أحد السكان قائلاً: "سمعنا خمسة أو ستة انفجارات، ثم ساد الذعر، وقد أُمرنا الآن بإخلاء المنطقة".
رداً على الهجوم الهندي، قامت القوات المسلحة الباكستانية بالرد بإطلاق نيران المدفعية على طول الحدود المتنازع عليها في كشمير. وعلى الجانب الهندي، تم نقل العديد من المصابين إلى المستشفيات. كما أعلن الجيش الباكستاني إسقاط طائرات هندية، منها ثلاث طائرات رافال فرنسية الصنع. وصرح الجنرال أحمد شودري من الجيش الباكستاني: "لقد أسقطنا خمس طائرات مقاتلة وطائرة مسيرة قتالية للدفاع عن أنفسنا والرد على العدو".
يُعد هذا الاشتباك أخطر مواجهة بين البلدين منذ عشرين عاماً. ويكمن الخطر الأكبر في أن كلاً من الهند وباكستان قوتان نوويتان، مما يثير مخاوف المجتمع الدولي من تصاعد خطير للأوضاع.
دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى التهدئة وخفض التوتر بين الجانبين في محاولة لنزع فتيل الأزمة.