
في كلمات قليلة
تصاعدت التوترات بين الهند وباكستان بشكل كبير بعد هجوم في كشمير ورد الهند بضربات على معسكرات في باكستان. أسفرت الاشتباكات الحدودية عن عشرات القتلى، مما دفع الخبراء للتحذير من خطر حقيقي لنشوب حرب مفتوحة بين القوتين النوويتين.
تواصلت التوترات بين الهند وباكستان، وهما قوتان نوويتان متجاورتان، في التصاعد منذ الهجوم الذي وقع في كشمير الهندية بتاريخ 22 أبريل. وتنسب دلهي الهجوم إلى جماعة لشكر طيبة (Lashkar-e-Toiba) الإسلامية الإرهابية الباكستانية، وردت على الفور بضرب عدوها التاريخي.
في ليلة 7 مايو، نفذ الجيش الهندي سلسلة غارات على "تسعة معسكرات إرهابية" داخل الأراضي الباكستانية. وأدى ذلك إلى تبادل لإطلاق النار بالمدفعية والأسلحة الخفيفة على جانبي الحدود طوال يوم 8 مايو. أسفرت المواجهات عن مقتل ما لا يقل عن 43 شخصًا من الجانبين، بينهم العديد من المدنيين، لتصبح هذه المواجهة العسكرية الأكثر عنفًا بين البلدين منذ 20 عامًا.
ويحذر الخبراء من "خطر حقيقي" لحرب مفتوحة. ووفقًا لأحد المتخصصين في شبه القارة الهندية، فإن "الرغبة في إنقاذ ماء الوجه حاسمة لدى الجانبين" في هذه المرحلة.
بينما تحذر دلهي صباح اليوم من أن أي هجوم من إسلام آباد سيؤدي إلى "رد فعل حازم للغاية"، تؤكد باكستان أنها "ستنتقم لموتاها". وقد أدان الاتحاد الأوروبي بالإجماع هذا التصعيد.
يذكر هذا العنف المتزايد بين الجارين بحجم الصراع الذي يواجههما منذ عدة عقود، حيث يطالب كل طرف بالسيطرة الكاملة على كشمير.