
في كلمات قليلة
خلال جلسة استماع رفيعة المستوى في باريس، حيث كانت كيم كارداشيان تدلي بشهادتها حول حادثة سرقتها عام 2016، اكتشف رئيس المحكمة أن محامية دفاع قامت بتصوير النجمة بهاتفها المحمول، مما يعد انتهاكاً للقانون الفرنسي. أمر القاضي المحامية على الفور بحذف الفيديو تحت طائلة الغرامة، في لحظة أظهرت كيف يمكن لهوس المشاهير أن يخترق حتى قاعات العدالة الرسمية.
شهد قصر العدل في باريس يوم الثلاثاء، 13 مايو، حادثة غريبة ومحرجة أثناء جلسة استماع لنجمة تلفزيون الواقع وسيدة الأعمال الشهيرة كيم كارداشيان، التي كانت تدلي بشهادتها في محاكمة المتهمين بسرقتها واحتجازها في عام 2016.
كانت كارداشيان، التي ارتدت سترة وتنورة سوداء أنيقة، قد أمضت ما يقرب من ساعتين في الإدلاء بشهادتها حول تفاصيل الحادث الذي وقع ليلة 2 إلى 3 أكتوبر 2016، حيث سُرقت منها مجوهرات تقدر قيمتها بنحو 9 ملايين يورو.
وقبل تعليق الجلسة بوقت قصير، حوالي الساعة الرابعة مساءً، أعلن رئيس المحكمة، ديفيد دي باس، أمام الحضور عن وقوع مخالفة خطيرة. وقال: "لقد أبلغني كاتب المحكمة للتو أن أحد المستشارين (المحامين) قام بتصوير فيديو لكيم كارداشيان".
وأضاف الرئيس أن هذا الفعل يمثل "انتهاكاً" صريحاً لقانون الإجراءات الجنائية الفرنسي، الذي يحظر تسجيل المداولات بأي وسيلة كانت، ويفرض غرامة قد تصل إلى 18 ألف يورو على المخالفين. وتابع: "لذلك، أطلب من هذا الشخص التوجه إلى رجال الدرك المتمركزين للتأكد من حذف الصور".
تفاعلت كيم كارداشيان مع الموقف بهدوء، مشيرة إلى أنها لاحظت الأمر بنفسها: "في الواقع، رأيت شخصين (يقومان بتصويري)...". لم يعلق رئيس المحكمة على ملاحظتها. وبعد لحظات، قامت محامية دفاع بالفعل بتسليم هاتفها المحمول إلى رجال الدرك عند مدخل قاعة فولتير للتأكد من امتثالها للأمر. ويؤكد هذا الحدث أن هوس المشاهير قد يتجاوز حتى حدود المهنية في قاعات المحاكم.