في كلمات قليلة
تشهد فرنسا إضرابات لعمال شركة السكك الحديدية الوطنية SNCF مما يؤثر على حركة القطارات. يخشى المسافرون من تأثر رحلاتهم خلال عطلة نهاية الأسبوع الطويلة القادمة بمناسبة يوم 8 مايو، رغم تأكيدات الشركة بتسيير قطارات TGV بشكل طبيعي.
تسببت إضرابات موظفي شركة السكك الحديدية الوطنية الفرنسية SNCF في اضطرابات كبيرة لحركة القطارات اليوم، خاصة قطارات RER في منطقة باريس. لكن ما يقلق المسافرين أكثر هو عطلة نهاية الأسبوع الطويلة القادمة بمناسبة يوم 8 مايو.
تؤكد SNCF أن حركة قطارات السرعة العالية (TGV) ستكون طبيعية، لكن السؤال هو: هل هذا التفاؤل في محله؟
يوم الاثنين 5 مايو، كانت أنظار المسافرين في جميع أنحاء البلاد، من مرسيليا إلى تولوز ومن باريس إلى مونبلييه، مركزة على هواتفهم، حيث فوجئ البعض بالإضراب الذي قد يؤثر على رحلاتهم. في منطقة لانغدوك روسيون، بلغت نسبة المشاركة في الإضراب بين مراقبي القطارات حوالي 35%. المتأثر الأكبر من هذه الحركة الاجتماعية هي القطارات الإقليمية والضواحي: RER وTER وTransiliens.
SNCF تسعى لطمأنة المسافرين.
في مرسيليا (بوش دو رون)، قام بعض المسافرين المطلعين بتغيير خططهم لتجنب الوقوع في مشكلة. قالت إحدى المسافرات: "كان من المفترض أن نصل هذا الصباح، ولكننا في النهاية أجّلنا رحلتنا ووصلنا مساء أمس". يوم الاثنين، شهدت محطة غار دو نور في باريس اضطرابات ولكن لم تسود الفوضى.
ولكن ما الذي يجب توقعه لبقية الأسبوع؟ إدارة SNCF تبعث على الطمأنينة بشأن عطلة 8 مايو، مؤكدة أن الوضع سيكون "بعيداً عن الأسبوع الأسود" لحركة السكك الحديدية. ومع ذلك، يؤكد نقابي عكس ذلك، مشيراً إلى أن شيئاً لم يُحسم بعد.
