Culture and Entertainment

Default category term for Culture and Entertainment

فيلم "نحن نصدقك": صراع أمومة مأساوي في دراما اجتماعية مشوقة

فيلم "نحن نصدقك" (On vous croit)، الذي تم تصويره في أقل من أسبوعين، هو فيلم اجتماعي يحمل طابع الإثارة والتشويق. خلال ثمانين دقيقة، يقود المخرجان شارلوت ديفيلير وأرنو دوفيي المشاهدين إلى الكابوس الذي تعيشه أليس – التي تؤدي دورها ببراعة ميريام أخديو – وهي تحاول الاحتفاظ بحضانة ابنها الصغير. كل ذلك يحدث بينما تجلس على بعد سنتيمترات قليلة من الشخص الذي اتهمه ابنها بالاعتداء عليه، داخل مكتب قاضي شؤون الأسرة.

فيلم "كيكا" الجديد: حكاية التعافي والتمرد الفني

يتناول الفيلم الجديد "كيكا" للمخرجة أليكس بوكين، والذي يُعرض في دور السينما يوم الأربعاء 12 نوفمبر بعد عرضه البارز في مهرجان كان (أسبوع النقاد)، موضوعات عزيزة على كبار المخرجين، لكنه يقدمها بأسلوبه الخاص. على الرغم من تشابه الاسم مع فيلم "كيكا" للمخرج بيدرو ألمودوفار عام 1993، فإن هذا العمل يقدم رؤية فريدة.

يتعمق الفيلم في ثيمات عميقة مثل الحداد وإعادة البناء الشخصي، ويبرز روح التكافل بين النساء المستقلات، إلى جانب اهتمامه بثقافة مضادة معينة. يقدم "كيكا" تجربة سينمائية تعكس قضايا إنسانية واجتماعية بأسلوب فني مميز، مما جعله محط أنظار النقاد والجمهور في المهرجانات السينمائية.

غانا تستعيد أكثر من 130 قطعة أثرية من كنوز أشانتي من المملكة المتحدة وسويسرا

أكثر من 130 قطعة أثرية ذهبية وبرونزية، كانت محتجزة سابقًا في المملكة المتحدة وسويسرا، تم إعادتها رسميًا إلى غانا. استقبل الملك أوسي توتو الثاني هذه القطع الثمينة، التي تشمل شعارات ملكية وطبولًا وأوزانًا ذهبية احتفالية، في متحف قصر مانياها بمدينة كوماسي، العاصمة التقليدية لشعب أشانتي.

الروح النقدية للسينما: "الغريب"، الصاروخ النووي، والمشير السيسي في أعمال سينمائية جديدة

تستعرض "الروح النقدية" في هذا العدد ثلاث أعمال سينمائية بارزة تتناول قضايا تاريخية وسياسية معقدة، مقدمةً رؤى مختلفة حول تأثير الأحداث الكبرى على الأفراد والمجتمعات.

"الغريب" لفرانسوا أوزون: نظرة على الجزائر الفرنسية

صائدو كنوز التايمز: "صائدو الطين" في لندن يكشفون أسرار الماضي

على ضفاف نهر التايمز في لندن، بعيدًا عن صخب العاصمة البريطانية، يوجد مجتمع من "صائدي الطين" (mudlarks) – باحثين عن الكنوز ينطلقون مع كل مد وجزر لاكتشاف قطع من الماضي. يجد هؤلاء المتحمسون قطعًا فخارية قديمة، وعملات معدنية عتيقة، ونردًا عظميًا، ومصنوعات يدوية أخرى تجرفها مياه النهر إلى الشاطئ.

إنهم مدفوعون ليس فقط بالقيمة المادية للمقتنيات، بل بالقصص التي ترويها هذه الأشياء عن العصور الغابرة. بعض اكتشافاتهم ذات أهمية بالغة لدرجة أنها تجد طريقها إلى المتاحف، كما يظهر في معرض حالي في متحف لندن.

قناة+ تسعى لطمأنة السينما الفرنسية بشأن نفوذ بولوريه

تعتبر قناة +Canal الفرنسية، بأكثر من 216 مليون يورو من التمويل المقدم في عام 2024 وحده، الممول الرئيسي للسينما الفرنسية بلا منازع. لذلك، يراقب مجتمع الفن السابع الفرنسي عن كثب أي تصريح يصدر عن رئيس القناة المشفرة، ماكسيم سعادة، وخاصة في ظل المخاوف المتزايدة بشأن تأثير مجموعة بولوريه.

تسعى القناة إلى طمأنة العاملين في صناعة السينما الفرنسية بأن دعمها للإنتاج المحلي سيستمر دون تأثر، وذلك على الرغم من الحديث عن نفوذ محتمل لجهات خارجية.

الكوميدي الفرنسي والي ديا: من "جمال كوميدي كلوب" إلى التعاون مع "ميديا بارت"

والي ديا، الكوميدي والممثل الفرنسي البالغ من العمر 36 عامًا، اكتسب شهرة واسعة في عام 2011 بعد ظهوره في برنامج "On n’demande qu’à en rire" (نطلب فقط أن نضحك) على قناة France 2. بعد ذلك، انضم إلى فرقة "جمال كوميدي كلوب" الشهيرة على قناة Canal+.

منذ سبتمبر 2020 وحتى يونيو 2024، قدم ديا عمودًا ساخرًا منتظمًا في برامج إذاعة France Inter، التي تغيرت أسماؤها من "Par Jupiter!" إلى "C’est encore nous" ثم "Le Grand Dimanche soir".

"كوانسيه أنيوس": حلم الأميرات اللاتيني يغزو احتفالات المراهقات في إسبانيا

تشهد إسبانيا انتشاراً متزايداً لتقليد أمريكا اللاتينية في الاحتفال بعيد الميلاد الخامس عشر، المعروف باسم «كوانسيه أنيوس» (Quince Años). هذا الطقس، الذي يرمز إلى انتقال الفتاة من الطفولة إلى الأنوثة، بدأ يجذب المراهقات الإسبانيات، ليحل محل الاحتفالات التقليدية مثل المناولة الأولى.

يُعزى هذا التوجه الجديد إلى تأثير وسائل التواصل الاجتماعي وتزايد عدد الأسر ذات الأصول المختلطة. ففي بلد اعتاد على الاحتفالات الدينية، أصبحت حفلات «كوانسيه أنيوس» تمثل حلماً للأميرات، حيث تتضمن فساتين منفوشة ورقصة الفالس وموسيقى الريغيتون.

متحف ستوديو هارلم يعيد فتح أبوابه بعد 6 سنوات: رمز الفن الأفروأمريكي في نيويورك

يستعد متحف ستوديو هارلم (Studio Museum)، المؤسسة النيويوركية الرائدة المخصصة للفنانين الأفروأمريكيين منذ تأسيسه عام 1968، لإعادة فتح أبوابه بعد ست سنوات من أعمال التجديد والتوسعة. يمثل هذا الافتتاح، المقرر في 15 نوفمبر، رمزية ثقافية قوية في المشهد الفني الأمريكي.

لطالما كان المتحف منصة حيوية لتعزيز رؤية وإبداعات الفنانين السود، ويُعد تجديده في مبنى معاصر خطوة مهمة لمنطقة هارلم، التي تُعرف غالباً باسم "مكة السوداء".