Economy

Default category term for Economy

فرنسا تكشف عن خطة تقشف ضخمة بقيمة 40 مليار يورو لميزانية 2026

كشف رئيس الوزراء الفرنسي، فرنسوا بايرو، عن الخطوط العريضة لميزانية عام 2026، والتي تتضمن خطة توفير ضخمة تهدف إلى خفض الإنفاق الحكومي بمقدار 40 مليار يورو. وتأتي هذه الخطوة في محاولة جادة لإعادة التوازن إلى المالية العامة للبلاد.

تهدف الحكومة من خلال هذه الإجراءات إلى خفض عجز الميزانية من 5.8% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2024 إلى 4.6% العام المقبل. ويتم ذلك في ظل سياق دولي متقلب وغير مستقر، يتسم بالتوترات التجارية والعسكرية، مما دفع الرئيس إيمانويل ماكرون إلى المطالبة بزيادة الإنفاق على الدفاع بقيمة 3.5 مليار يورو إضافية.

الاقتصاد الصيني يتباطأ قليلاً لكنه يظهر صموداً في وجه الرسوم الأمريكية

أظهرت بيانات رسمية صدرت يوم الثلاثاء أن نمو الاقتصاد الصيني تباطأ بشكل طفيف في الربع الثاني من العام، لكنه أظهر صموداً في وجه التحديات التجارية والداخلية.

ووفقًا لبيانات حكومية، نما الناتج المحلي الإجمالي الصيني بنسبة 5.2% على أساس سنوي في الربع الثاني، مسجلاً انخفاضاً طفيفاً بمقدار 0.2 نقطة مئوية مقارنة بالربع الأول الذي سجل نمواً بنسبة 5.4%. ويظل هذا المعدل متماشياً مع توقعات الاقتصاديين وقريباً من هدف النمو السنوي الذي حددته الحكومة عند "حوالي 5%".

فرنسا في قلب العاصفة المالية: عجز تاريخي في الميزانية يهدد مستقبلها الاقتصادي

تواجه فرنسا خطر الوقوع في صعوبات مالية خطيرة خلال الأشهر المقبلة، وهو احتمال تحول من مجرد فرضية نظرية إلى تحدٍ عملي. ويعود هذا التحول في المقام الأول إلى الإهمال الجماعي في إدارة المالية العامة للدولة. فالمشكلة الرئيسية لفرنسا ليست في مستوى ديونها بقدر ما هي في عجزها المستمر.

ترامب يهدد بفرض رسوم جمركية شاملة على أوروبا... أي الدول ستكون الأكثر تضرراً؟

جاء إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كالصاعقة، ليزيد من حدة التوترات التجارية القائمة بين الولايات المتحدة وأوروبا. فقد هدد ترامب بفرض رسوم جمركية شاملة على كافة الواردات الأوروبية اعتبارًا من الأول من أغسطس.

ويأتي هذا القرار الأحادي في وقت كانت فيه المفاوضات التجارية بين بروكسل وواشنطن لا تزال جارية للتوصل إلى حد أدنى موحد للضريبة بنسبة 10% على مجموعة من المنتجات الأوروبية، على غرار الاتفاق المبرم بين المملكة المتحدة والولايات المتحدة. وفي رسالة تم نشرها، برر سيد البيت الأبيض هذه الرسوم بوجود خلل في الميزان التجاري مع الاتحاد الأوروبي لا يصب في صالح الأمريكيين.

انقلاب اقتصادي في أوروبا: إيطاليا أصبحت أكثر جدارة بالثقة من فرنسا في أسواق الديون

في تحول لافت يعكس تغيراً في ثقة الأسواق المالية، أصبحت إيطاليا، التي طالما وصفت بـ "الطالب الضعيف" في منطقة اليورو، تقترض بتكاليف أقل من فرنسا، وذلك للمرة الأولى منذ عام 2005. هذا التطور يأتي على الرغم من أن الدين الإيطالي أعلى، بينما تواجه فرنسا، التي تتزايد علاوة المخاطرة على ديونها، تحذيرات متزايدة.

حرب ترامب التجارية: الهند تقاوم الضغوط الأمريكية لحماية سيادتها الغذائية

وصلت المفاوضات التجارية بين الولايات المتحدة والهند إلى طريق مسدود، بعد أن كان من المتوقع أن تسفر عن "90 اتفاقية في 90 يومًا". ورغم إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن قرب التوصل إلى صفقة، عاد الوفد الهندي من واشنطن خالي الوفاض. الهدف الواضح لترامب هو فتح السوق الهندي الهائل أمام المصدرين الأمريكيين لتقليص العجز التجاري الذي يبلغ 46 مليار دولار.

رسوم ترامب الجمركية: استراتيجية "الفوضى المنظمة" تعيد تشكيل الاقتصاد العالمي

تحولت تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية باهظة، التي أطلق عليها المعلقون الأمريكيون "رسوم شرودنجر"، مرة أخرى إلى أداة تفاوض مرنة بدلاً من كونها إنذاراً نهائياً. فقد قرر ترامب تأجيل الموعد النهائي لفرض الرسوم من 9 يوليو إلى 1 أغسطس، مما منح الشركاء التجاريين للولايات المتحدة فرصة لالتقاط الأنفاس ومواصلة الحوار.

ترامب يشعل حرباً تجارية: فرض رسوم جمركية بنسبة 30% على الاتحاد الأوروبي والمكسيك

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن فرض رسوم جمركية بنسبة 30% على السلع المستوردة من الاتحاد الأوروبي والمكسيك، على أن تدخل حيز التنفيذ اعتباراً من الأول من أغسطس. ويمثل هذا القرار تصعيداً كبيراً في العلاقات التجارية للولايات المتحدة مع شركائها الرئيسيين.

وذكر ترامب أن أسباب فرض الرسوم تختلف بين المنطقتين. فبالنسبة للاتحاد الأوروبي، يعود السبب إلى الخلل في الميزان التجاري، بينما تُعزى الرسوم المفروضة على المكسيك إلى ما وصفه بعدم بذل جهود كافية لوقف عصابات المخدرات التي تستخدم أراضيها لتهريب المخدرات إلى الولايات المتحدة.

فرنسا تستعد لخطة تقشف واسعة في ميزانية 2026: تجميد المعاشات وزيادة الضرائب على الطاولة

تستعد الحكومة الفرنسية برئاسة رئيس الوزراء فرانسوا بايرو للإعلان عن خطة واسعة لخفض الإنفاق العام في ميزانية عام 2026، بهدف معالجة العجز المتزايد في المالية العامة. وتتضمن الخيارات المطروحة سلسلة من الإجراءات التقشفية الصعبة التي قد تؤثر على ملايين المواطنين، من المتقاعدين إلى موظفي الخدمة المدنية.

فرنسا على حافة أزمة الميزانية: هل يعيد التاريخ نفسه بعد 100 عام؟

مع اقتراب خريف هذا العام، تتجه الأنظار نحو مصير الميزانية الفرنسية، حيث من المتوقع أن يقدم فرانسوا بايرو لمحة أولى عن الخطة التي تعدها الحكومة. هل ستشمل هذه الخطة زيادات ضريبية جديدة؟ أم تخفيضات في الإنفاق العام؟ أم ربما الاثنين معًا؟