Economy

Default category term for Economy

فرنسا تخفض سعر الفائدة على أشهر حسابات التوفير إلى 1.7% مع تراجع التضخم

أعلن بنك فرنسا عن خفض كبير في سعر الفائدة على حساب التوفير الأكثر شعبية في البلاد، "Livret A"، لينخفض من 2.4% إلى 1.7% اعتبارًا من الأول من أغسطس. ويأتي هذا القرار، الذي وصف بأنه غير مسبوق في حجمه، نتيجة لاحتواء مستويات التضخم خلال النصف الأول من العام، وقد حظي بموافقة فورية من وزارة الاقتصاد.

يعتبر "Livret A" أداة ادخار أساسية للفرنسيين، حيث يحتفظون فيه بما يزيد عن 600 مليار يورو. يتيح هذا الحساب، بحد أقصى للادخار يبلغ 22,950 يورو، الاحتفاظ بمدخرات مضمونة ومعفاة من الضرائب ومتاحة للسحب في أي وقت، مما يجعله خيارًا مفضلاً على نطاق واسع.

نهاية حقبة في كلوب ميد: إقالة هنري جيسكار ديستان بقرار من المساهم الصيني فوسون

أعلن هنري جيسكار ديستان، الرئيس التاريخي لشركة "كلوب ميد"، عن إقالته من منصبه في مؤتمر صحفي مفاجئ، واضعاً حداً لمسيرته الطويلة في قيادة مجموعة السياحة الشهيرة. جاء هذا القرار من قبل مجلس الإدارة الذي يهيمن عليه المساهم الأكبر، العملاق الصيني "فوسون"، ليكشف عن صراع داخلي عميق حول مستقبل الشركة وقيمها.

انقلاب صامت في كلوب ميد: صراع النفوذ بين الرئيس الفرنسي والتنين الصيني

تبدو كنصر بطعم الرماد. انتصار مشوب بالقلق، غير مكتمل، وعابر. يجد هنري جيسكار ديستان، رئيس شركة \"كلوب ميد\"، نفسه في موقف متناقض: ففي الوقت الذي كان يجب أن يحتفل فيه بعام 2024 باعتباره عام انتصاره، حيث أثبتت استراتيجيته التي دافع عنها لأكثر من 20 عاماً نجاحها، يبدو مستقبله على المحك.

الأرقام تتحدث عن نفسها: إيرادات قياسية، أرباح صافية مرتفعة، وديون منخفضة. لقد نجح جيسكار ديستان في تحويل \"كلوب ميد\" من منتجعات بسيطة إلى علامة تجارية فاخرة تجذب العملاء الأثرياء، محققاً هامش ربح تاريخي بلغ 9.5% في عام 2023. كان هذا دليلاً على رؤيته الثاقبة، لكنه لم يكن كافياً لتأمين منصبه.

الرسوم الجمركية لترامب ترفع الأسعار وتثقل كاهل المستهلكين في الولايات المتحدة

بدأت الرسوم الجمركية المرتفعة التي فرضها الرئيس دونالد ترامب تؤثر بشكل مباشر على جيوب المستهلكين في الولايات المتحدة. للمرة الثانية على التوالي، يواجه الأمريكيون ارتفاعًا حادًا في أسعار المستهلك، وفقًا لمؤشر نُشر يوم الثلاثاء 15 يوليو.

سجل مؤشر أسعار المستهلك (CPI)، وهو مقياس للتضخم، زيادة بنسبة 2.7% على أساس سنوي في يونيو، مقارنة بـ 2.4% في مايو. ورغم أن هذا التسارع يتماشى مع توقعات المحللين، إلا أنه يمثل الشهر الثاني على التوالي من الارتفاع الملحوظ، بعد أن كانت الأسعار تتجه نحو الاستقرار بالقرب من هدف الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2%.

ضريبة الإرث تهدد سيادة فرنسا الاقتصادية: كيف تخسر باريس شركاتها العائلية؟

في فرنسا، يبدو أن السياسات الضريبية المفروضة على الميراث، والتي تم تبنيها باسم العدالة الاجتماعية، تأتي بنتائج عكسية تهدد السيادة الاقتصادية للبلاد. منذ عام 1981، أدت الضرائب المرتفعة على توريث الشركات العائلية إلى تسريع استحواذ الكيانات المالية الأجنبية على الاقتصاد الفرنسي.

خطة ميزانية 2026 في فرنسا: "سنة بيضاء" ضريبية قد تؤدي لزيادة غير مباشرة في الضرائب

كشف رئيس الوزراء الفرنسي، فرانسوا بايرو، عن خطة ميزانية لعام 2026، تتضمن إجراءً رئيسيًا يُعرف بـ"السنة البيضاء"، والذي سيجمد بموجبه جدول ضريبة الدخل والمساهمة الاجتماعية العامة (CSG).

ورغم أن الهدف الرسمي هو تجنب أي زيادة اسمية في الضرائب، إلا أن هذا الإجراء قد يترجم في الواقع إلى زيادة غير مباشرة في العبء الضريبي. السبب في ذلك هو عدم ربط جدول الضرائب بمعدل التضخم. في كل عام، يُعاد تقييم جدول ضريبة الدخل لمواكبة التضخم، وذلك لتجنب دفع دافعي الضرائب إلى شرائح ضريبية أعلى بسبب زيادة رواتبهم. وبتجميد هذا الجدول، سيجد دافعو الضرائب أنفسهم يدفعون ضرائب أكثر بشكل تلقائي.

فرنسا تخفض الإنفاق الصحي: المواطنون سيدفعون أكثر مقابل الرعاية الطبية

أعلن رئيس الوزراء الفرنسي، فرانسوا بايرو، عن خطة لخفض نفقات الرعاية الصحية بمقدار خمسة مليارات يورو في العام المقبل، داعياً إلى "تحميل الفرنسيين المزيد من المسؤولية" من خلال زيادة مساهماتهم الشخصية في تكاليف العلاج.

وقال رئيس الوزراء: "من المتوقع أن ترتفع نفقات الصحة في العام المقبل بمقدار 10 مليارات يورو. هذا وضع لا يمكن تحمله. أقترح أن نبذل جهداً لخفض هذه الزيادة إلى النصف". ولم يكشف بايرو عن جميع الإجراءات لتحقيق هذا الهدف، لكنه قدم بعض الأمثلة الرئيسية.

فرنسا في مواجهة أزمة الديون: خطة تقشف تاريخية تستهدف المتقاعدين

في خطوة وصفت بأنها ثورة في الميزانية وتجاوز لـ "خط أحمر" طالما تجنبته الحكومات السابقة، أعلن رئيس الوزراء الفرنسي، فرانسوا بايرو، عن خطة تقشف جذرية لعام 2026 تهدف إلى توفير 43.8 مليار يورو لضبط المالية العامة للبلاد. المحور الرئيسي لهذه الخطة هو إجراءات تستهدف المتقاعدين، وهي فئة انتخابية كانت تعتبر حتى الآن "محصنة".

برر بايرو هذه الخطوة بالقول: "الديون المفرطة، التي تجبرنا على الاقتراض كل شهر لدفع رواتب التقاعد أو أجور الموظفين، هي لعنة لا مخرج منها"، مشيراً إلى أن الدين العام يزداد بمقدار "5000 يورو كل ثانية".

فرنسا على حافة الهاوية المالية: هل ينقذها "علاج الصدمة" الذي نجح في 1958؟

تواجه فرنسا وضعاً اقتصادياً حرجاً، حيث وصف الرئيس إيمانويل ماكرون الموقف بأنه يتطلب "قوة الروح"، إلا أن البلاد تجد صعوبة في التخلص من سمعتها كـ"تلميذ أوروبا الكسول". هذا الوضع المتردي هو نتيجة مزيج قاتل من إهمال الحكومات المتعاقبة للشؤون المالية، والديماغوجية السياسية، واعتماد المواطنين المفرط على الدعم الحكومي.

فرنسا تعلن خطة تقشف صارمة: إلغاء عطلات رسمية وتجميد الرواتب لمواجهة الديون

أعلن رئيس الوزراء الفرنسي، فرانسوا بايرو، عن خطة تقشف طموحة وصارمة تهدف إلى خفض العجز في الميزانية إلى 4.6% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول العام المقبل، مقارنة بـ 5.8% في عام 2024. وتأتي هذه الإجراءات، التي قُدمت تحت شعار "أوقفوا الديون"، في محاولة لتحقيق وفورات تقارب 44 مليار يورو.

وتتضمن الخطة تدابير غير مسبوقة أثارت جدلاً واسعاً حتى قبل الإعلان الرسمي عنها. فيما يلي أبرز ما جاء في الخطة الاقتصادية الجديدة: