World

Default category term for World

بعد 6 سنوات من كورونا: منظمة الصحة العالمية تصوت على معاهدة عالمية لمواجهة الجوائح المستقبلية

بعد مرور ست سنوات على اندلاع أزمة جائحة كوفيد-19، تستعد الدول الأعضاء الـ 194 في منظمة الصحة العالمية (WHO) للموافقة على اتفاقية عالمية تاريخية تهدف إلى تعزيز الوقاية والتأهب والاستجابة لأي أوبئة مستقبلية. ومن المقرر أن يتم التصويت النهائي على هذا النص يوم الثلاثاء، بعد أن تم اعتماده بالفعل في اللجنة يوم الاثنين.

استغرقت صياغة هذه المعاهدة ثلاث سنوات من المفاوضات المكثفة والشاقة بين الدول، حيث تعهدت الحكومات باستخلاص الدروس المستفادة من أزمة عام 2020. ويهدف الاتفاق إلى إنشاء إطار عمل دولي منسق لضمان استجابة سريعة وعادلة في حال ظهور تهديدات صحية جديدة.

خطة فرنسية جديدة للصحة النفسية: التركيز على الكشف المبكر عن معاناة الشباب (12-25 عاماً)

أعلنت وزارة الصحة الفرنسية عن خطة وطنية جديدة تهدف إلى إحداث "تغيير في الرؤية" تجاه الرعاية النفسية، مع التركيز بشكل خاص على التدخل والكشف المبكر عن الاضطرابات النفسية لدى الفئة العمرية 12-25 عاماً. ويأتي هذا الإعلان في ظل تزايد المخاوف بشأن تدهور الصحة النفسية للشباب والحاجة الملحة إلى نظام دعم أكثر فعالية.

استراتيجيات تطعيم جديدة لحماية الرضع وكبار السن: المناعة تبدأ من الأم

تتجه الأنظار في الأوساط الطبية الدولية نحو تبني استراتيجيات تطعيم جديدة ومبتكرة تهدف إلى تعزيز حماية الفئات الأكثر ضعفاً في المجتمع، وهم الرضع وكبار السن. وعلى الرغم من التباين العمري الكبير بين هاتين الفئتين، إلا أنهما تشتركان في التعرض لخطر متزايد للإصابة بالعدوى ومضاعفاتها الخطيرة، وذلك بسبب خصائص جهاز المناعة لديهما.

يعاني الرضع من ما يسمى "نقص النضج المناعي"، حيث يكون جهازهم الدفاعي غير مكتمل النمو عند الولادة. في المقابل، يواجه كبار السن "شيخوخة مناعية"، وهي تدهور في كفاءة الجهاز المناعي مع التقدم في العمر. هذا الضعف المشترك يجعلهم هدفاً سهلاً للأمراض المعدية.

استراتيجية متعددة الأوجه: مصائد ثاني أكسيد الكربون وتعقيم الذكور لمواجهة خطر حمى الضنك والشيكونغونيا المتزايد

في ظل تزايد حركة التبادل التجاري والسفر والتغيرات المناخية، لم تعد الأمراض المدارية التي ينقلها البعوض، مثل حمى الضنك والشيكونغونيا، مقتصرة على المناطق الاستوائية النائية. يحذر الخبراء من أن خطر انتشار هذه الأمراض بات حقيقياً وملموساً في أوروبا والعديد من المناطق غير المدارية الأخرى، بما في ذلك المناطق المعرضة في العالم العربي.

دراسة «ألبان» الطموحة: فرنسا تطلق أكبر مشروع لتتبع مستويات المبيدات والمعادن الثقيلة في أجساد مواطنيها

تهدف دراسة "ألبان" (Albane) الطموحة، وهي الأكبر من نوعها على الإطلاق في فرنسا، إلى تقييم دقيق للحالة الصحية للسكان وتحديد مستوى "تشبع" أجسادهم ببعض المبيدات الحشرية والمعادن الثقيلة. كما تسعى الدراسة إلى إيجاد روابط محتملة بين هذه المؤشرات الصحية والنظام الغذائي للمشاركين أو بيئتهم المعيشية.

تأتي هذه المبادرة في وقت حرج، حيث تعود أحدث البيانات المماثلة المتاحة (من دراسة "إستيبان" Esteban) إلى الفترة ما بين 2014 و2016، مما يجعل الحاجة إلى بيانات حديثة أمراً ملحاً لمتخذي القرار في مجال الصحة العامة.

أزمة نقص الأدوية تضرب أوروبا: كيف يهدد انقطاع الإمدادات حياة ملايين المرضى؟

على الرغم من الانخفاض الطفيف في عدد حالات نقص الأدوية المسجلة منذ منتصف عام 2023، لا تزال أزمة انقطاع الإمدادات تشكل تهديداً خطيراً للصحة العامة في أوروبا. ففي نهاية عام 2024، كان هناك ما يقرب من 400 صنف دوائي غير متوفر في المخزون، مما يضع حياة ملايين المرضى في خطر.

تُظهر الإحصائيات أن ما يقرب من أربعة من كل عشرة أشخاص واجهوا نقصاً في الأدوية خلال عام 2024. هذه الظاهرة واسعة النطاق ولا تقتصر على فئة علاجية واحدة، بل تطال جميع التخصصات الطبية، من أمراض القلب والأوعية الدموية والجهاز الهضمي وصولاً إلى الأدوية النفسية.

دراسة إيطالية جديدة تشعل الجدل حول الغليفوسات: هل يرتبط مبيد الأعشاب الشهير بالسرطان؟

أعاد الجدل حول سلامة مبيد الأعشاب واسع الانتشار "الغليفوسات" إلى الواجهة بعد نشر دراسة إيطالية جديدة قد تكون حاسمة في هذه القضية الشائكة. ويأتي هذا التطور بعد أن تم مؤخراً تجديد الترخيص باستخدام المادة في دول الاتحاد الأوروبي، مما يرفع من أهمية النتائج المستخلصة.

على مدار عامين كاملين، قام فريق من الباحثين في معهد رامازيني (Ramazzini Institute) بإيطاليا بتعريض ما يقرب من ألف فأر لجرعات يومية مختلفة من الغليفوسات. وقد خلصت نتائج الدراسة، التي نُشرت في 10 يونيو، إلى وجود صلة بين التعرض للمادة وظهور أنواع معينة من السرطان لدى القوارض، خاصة عند الجرعات الأعلى.

دراسة صادمة: المشروبات في الزجاجات الزجاجية تحتوي على ميكروبلاستيك أكثر من البلاستيكية بخمسين ضعفاً

كشفت دراسة حديثة، شاركت في تمويلها الوكالة الفرنسية للسلامة الصحية (Anses)، عن نتيجة مفاجئة ومخالفة للتوقعات السائدة: المشروبات المعبأة في زجاجات زجاجية تحتوي على مستويات من الميكروبلاستيك أعلى بكثير من تلك الموجودة في الزجاجات البلاستيكية أو العلب المعدنية.

ووفقاً للنتائج، فإن مشروبات مثل الكولا والمشروبات الغازية والشاي المثلج أو البيرة التي تُباع في عبوات زجاجية تحتوي في المتوسط على حوالي مائة جسيم من الميكروبلاستيك لكل لتر. وهذا المعدل أعلى بخمسة إلى خمسين مرة من المشروبات المعبأة في زجاجات بلاستيكية أو علب معدنية.

في مواجهة الأوبئة المدمرة: تسارع غير مسبوق في الأبحاث الطبية بفضل الذكاء الاصطناعي والتقنية الحيوية

شهد مطلع القرن الحادي والعشرين سلسلة من التحديات الصحية العالمية غير المسبوقة، مما أجبر المجتمع العلمي وصناع القرار على تحقيق قفزة نوعية في مجال الأبحاث الطبية. هذا التسارع المذهل في الابتكار لم يكن وليد الصدفة، بل جاء نتيجة مباشرة لظهور أمراض جديدة ومتفشية تتطلب استجابة سريعة وفعالة.

المتحور الجديد NB.1.8.1: هل يجب القلق من سلالة "أوميكرون" التي تثير قلقاً في آسيا وتم رصدها في فرنسا؟

أعلنت منظمة الصحة العالمية (WHO) عن وضع سلالة جديدة من فيروس كورونا، تحمل اسم NB.1.8.1، تحت المراقبة. هذا المتحور، الذي يُعد أحد السلالات المنحدرة من متحور "أوميكرون" شديد العدوى، يشهد انتشاراً متزايداً في آسيا خلال الأسابيع الأخيرة، مما أثار قلق السلطات الصحية في سنغافورة وتايوان وهونغ كونغ.