أقرت السلطات الفرنسية قانوناً جديداً يشدد العقوبات بشكل كبير على المسافرين الذين لا يضعون ملصقات تعريفية على أمتعتهم أو يتركونها دون مراقبة في شبكات النقل العام. وبموجب هذا التشريع، يمكن أن تصل الغرامة على الحقيبة غير الموسومة إلى 750 يورو.

القانون الجديد، المعروف باسم "قانون تابارو" (Loi Tabarot)، والذي صدر في نهاية أبريل 2025، يفرض إلزامية وسم جميع الأغراض الشخصية للمسافرين، باستثناء الأشياء الصغيرة التي يحتفظ بها المسافر تحت تصرفه المباشر. ويشمل هذا الإلزام جميع وسائل النقل المشترك، بما في ذلك القطارات الوطنية التابعة لـ SNCF، وشبكة النقل الباريسية RATP (المترو والحافلات).

تخضع ملايين السيارات حول العالم لعمليات استدعاء واسعة النطاق بسبب عيوب خطيرة في الوسائد الهوائية من إنتاج شركة "تاكاتا" اليابانية. تثير هذه الأزمة العالمية تساؤلات ملحة بين مالكي السيارات: هل يجب التوقف عن قيادتها؟ هل يحق لهم الحصول على سيارة بديلة؟ ومن يتحمل المسؤولية في حال وقوع حادث؟

تزايدت حالة الاستياء بين مستخدمي وسائل النقل العام في فرنسا، حيث يشعرون ليس فقط بانعدام الأمان، بل ويعتقدون أنهم يتعرضون لغرامات غير عادلة من قبل وكلاء شركات النقل. وتُعد القصة الأخيرة للرسام ستيفان أويري مثالاً صارخاً على هذا التوتر المتصاعد.

أكدت منصة القبول الجامعي الفرنسية "باركور سوب" (Parcoursup) دورها المحوري في توجيه طلاب المرحلة الثانوية نحو التعليم العالي لعام 2025. فقد قام 630,608 طالبًا، أي ما يعادل 97.4% من المسجلين، بتأكيد رغبة واحدة على الأقل في المرحلة الرئيسية لتقديم الطلبات.

وتشير البيانات الرسمية إلى ارتفاع ملحوظ في طموحات الطلاب، حيث بلغ متوسط عدد الرغبات المؤكدة لكل طالب 14.3 رغبة هذا العام، مقارنة بـ 13.4 في العام الماضي. ويُظهر هذا التزايد سعي الطلاب لتنويع خياراتهم وزيادة فرصهم في الالتحاق بالتخصصات الأكثر تنافسية، خاصة وأن المنصة تقدم أكثر من 14,000 برنامج تعليمي خارج نطاق التكوين المهني.

"Parcoursup 2025": ساعة الحسم تقترب.. 980 ألف طالب يترقبون نتائج القبول بالجامعات الفرنسية

يشهد يوم الاثنين الموافق 2 يونيو 2025، لحظة حاسمة في مسار التعليم العالي الفرنسي، حيث يستعد 980 ألف مرشح مسجلين في منصة "Parcoursup" لاكتشاف الردود الأولى من المؤسسات التعليمية على طلباتهم للالتحاق بالجامعات والمعاهد العليا.

تمثل هذه المرحلة بداية فترة القبول الرئيسية، وهي فترة محورية ستمتد حتى 10 يوليو، وتتسم بترقب كبير من قبل الطلاب وأولياء الأمور. إليك أهم ما يجب معرفته حول هذه العملية المنتظرة.

في الوقت الذي تُعد فيه الإجازات المهنية الطويلة أمراً مألوفاً نسبياً في الغرب، تظل هذه الممارسات هامشية في الصين، حيث تنتقد السلطات أنماط الحياة الخاملة وتُمجّد التضحيات لخدمة الازدهار الاقتصادي للبلاد. لكن جيلاً جديداً من الشباب الصينيين قرر النزول من «السير المتحرك» للعمل، متجهاً نحو ما يُطلق عليه «التقاعد الأخضر» لإعادة ترتيب حياتهم.

يعتبر "بايجيو"، أحد أكثر المشروبات الكحولية استهلاكًا في العالم، أداة رئيسية في استراتيجية الصين لتحسين صورتها على الساحة العالمية. هذا المشروب الروحي الصيني التقليدي، المقطر من الحبوب مثل الذرة الرفيعة، يتميز بنكهة فريدة تختلف اختلافًا كبيرًا عن المشروبات الروحية المألوفة في الغرب.

على الرغم من شعبيته الهائلة في الصين، فإن "بايجيو" غير معروف تقريبًا في أوروبا. تبذل الحكومة الصينية ومصنعو "بايجيو" جهودًا كبيرة لتغيير هذا الوضع، بهدف تقديم مشروبهم الوطني للعالم الغربي. لا تهدف هذه المبادرة إلى توسيع نطاق السوق فحسب، بل تهدف أيضًا إلى تعزيز الثقافة الصينية وأسلوب الحياة.

تعرض الأسطول الإنساني الدولي، المكون من 51 سفينة، والذي كان في طريقه إلى قطاع غزة بهدف كسر الحصار الذي تفرضه إسرائيل، لهجوم واسع النطاق في ليلة 23 إلى 24 سبتمبر. يأتي هذا الهجوم رغم أن الأسطول لم يكن يمثل أي تهديد.

روى نويه غوشار، المساعد البرلماني لعضو البرلمان الأوروبي إيما فورو، الذي كان على متن إحدى السفن، تفاصيل الهجوم. قال: "كنت على متن سفينة "زيفيرو"، وهي قارب شراعي صغير تعرض لأكبر قدر من الضرر جراء الهجوم. كنا سبعة أشخاص على متنها. بدأوا القصف بين منتصف الليل والساعة الخامسة صباحًا، وسقطت القنابل فقط على القوارب الشراعية الأصغر حجمًا."

على التلال القاحلة في مسافر يطا، الواقعة في الأطراف الجنوبية من الضفة الغربية المحتلة، يواجه 1200 فلسطيني خطر الطرد من قبل إسرائيل. في يوليو الماضي، قتل مستوطن ناشطاً سلمياً كان يدافع عن قريته، وذلك بدم بارد.

هنا، كما هو الحال في بقية أنحاء الضفة الغربية، الفلسطينيون بمفردهم. تحمي قوة الاحتلال، الدولة الإسرائيلية، مواطنيها الذين يهاجمون الفلسطينيين. ولا تملك السلطة الفلسطينية أي سلطة للتدخل في هذه الأمور.

تشهد أروقة منظمة الأمم المتحدة (UN) في نيويورك هذه الأيام أجواء من الاستعجال الشديد. يسود شعور بأن الفرصة المتاحة للمجتمع الدولي لوقف ما يصفه الكثيرون بالآلية الإسرائيلية للإبادة الجماعية المستمرة في قطاع غزة، توشك على الانتهاء.

في ظل الأزمة الإنسانية المتفاقمة والصراع المستمر، ينخرط الدبلوماسيون وممثلو الدول في مفاوضات مكثفة، سعيًا لإيجاد سبل لتسوية دائمة للوضع. تُعتبر هذه المناقشات "فرصة أخيرة" لمنع المزيد من التصعيد وحماية السكان المدنيين.