World

أعلنت هيئة البث العامة الفرنسية France Télévisions عن إطلاق فقرة أسبوعية جديدة ضمن نشرتها "مجلة الطقس والمناخ" (Journal météo climat)، مخصصة لحالة موارد المياه في البلاد. تأتي هذه الخطوة لمواجهة حالة الطوارئ المناخية والقلق المتزايد لدى الفرنسيين بشأن ندرة المياه.

الفقرة الجديدة، التي تحمل اسم "طقس الماء" (Météo de l’eau)، تم تطويرها بالتعاون مع المكتب الفرنسي للبحوث الجيولوجية والتعدينية (BRGM)، وهو المرفق العام المرجعي في فرنسا في مجال علوم الأرض. تهدف هذه المبادرة إلى تمكين المشاهدين من فهم أفضل للتحديات المتعلقة بموارد المياه والإجابة على أسئلتهم العديدة حول هذا الموضوع.

أعلنت بلجيكا عن تعزيز إجراءات المراقبة على خطوط النقل الدولية، بما في ذلك القطارات والحافلات والرحلات الجوية القادمة من دول معينة، خاصة فرنسا وإيطاليا واليونان. يأتي هذا القرار في ظل ما وصفته السلطات البلجيكية بـ "ضغط هجرة ثانوي" قوي تشهده البلاد منذ أشهر، حيث يتم تسجيل العديد من طلبات اللجوء من قبل أشخاص مسجلين بالفعل في دول أخرى داخل الاتحاد الأوروبي.

أكدت وزيرة الدولة البلجيكية لشؤون اللجوء والهجرة، أنيلين فان بوسويت، أنه "إذا لم نتحرك، فإن بلدنا قد يصبح نقطة جذب لمن يتم إيقافهم في أماكن أخرى".

شهدت فرنسا مأساة جديدة بوفاة طفلة تبلغ من العمر 11 عامًا تُدعى إليز غابير-دوبار، من مدينة سان كوينتين في مقاطعة أين، بعد إصابتها بمرض معدٍ يُشتبه في ارتباطه بتناول طعام ملوث. توفيت الطفلة يوم 16 يونيو.

ومنذ 12 يونيو، استقبلت المستشفيات في المنطقة ثمانية أطفال آخرين يعانون من أعراض حادة، بما في ذلك الإسهال الدموي، مما أثار قلق السلطات وبدأ تحقيقًا في الحادث.

صباح يوم الجمعة، تم إغلاق محلين لبيع اللحوم في سان كوينتين بشكل مؤقت، بناءً على أمر من محافظ مقاطعة أين، للاشتباه في بيعهما لحومًا ملوثة قد تكون سببًا في حالات التسمم.

أجّل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قراره النهائي بشأن توجيه ضربة عسكرية محتملة ضد إيران، مانحاً نفسه فترة أسبوعين لاتخاذ القرار. هذه الخطوة أثارت نقاشات واسعة بين الخبراء والمحللين في محاولة لفهم دوافع الإدارة الأمريكية.

ووفقاً للجنرال المتقاعد أوليفييه كيمبف، مدير مركز "لا فيجي" للدراسات الاستراتيجية، فإن قرار ترامب يتماشى مع استراتيجيته المعتادة لـ "رفع الرهانات". فالمفاوضات مع طهران التي جرت خلال الأشهر الماضية كانت تسير ببطء وصعوبة، ولم تحقق التقدم المأمول.

مرة أخرى، أثار إلغاء أميرة ويلز كيت ميدلتون مشاركتها في سباق الخيل رويال أسكوت المفضل لدى العائلة المالكة في اللحظة الأخيرة شكوكاً بشأن تعافيها الكامل.

أفادت تقارير أن الغياب غير المتوقع لكيت عن هذا الحدث المرموق تسبب في "شعور حقيقي بالذعر" داخل قصر باكنغهام. قال موظف سابق في القصر لا يزال على اتصال بالموظفين الحاليين: "لا تفوت أسكوت هكذا ببساطة". وأضاف: "في لحظة كانت ستذهب، وفي اللحظة التالية لم تعد كذلك. الطبيعة المفاجئة للإعلان ذكرت بشكل غريب بالأيام المظلمة من العام الماضي. كان الناس في حيرة وقلق."

كشفت دراسة حديثة أجرتها وكالة الصحة والسلامة نتائج مفاجئة وغير متوقعة: تبين أن المشروبات المعبأة في زجاجات زجاجية تحتوي على كمية أكبر من جسيمات الميكروبلاستيك مقارنة بتلك الموجودة في الزجاجات البلاستيكية أو العبوات الكرتونية أو العلب المعدنية.

دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى تنظيم نقاش برلماني حول النزاع بين إسرائيل وإيران، بالإضافة إلى التطورات في قطاع غزة وأوكرانيا. جاءت تصريحات ماكرون صباح اليوم الجمعة خلال وصوله إلى معرض لوبورج الجوي. وأكد الرئيس على أهمية النقاش العلني لهذه القضايا، مشيراً إلى المادة 50-1 من الدستور الفرنسي، وتعهد بعقد لقاء مع رؤساء الأحزاب السياسية "للتحاور" بشأن هذه الصراعات.

تلقى رئيس الوزراء الفرنسي السابق، غابرييل أتال، ضربة قوية بقرار من المجلس الدستوري الفرنسي. فقد تم حظر ستة من مواد القانون الذي طرحه أتال وكان يهدف إلى تشديد إجراءات العدالة المتعلقة بالأحداث.

جاء قرار المجلس الدستوري يوم 19 يونيو. رفض المجلس خمس مواد من أصل خمس عشرة مادة يتكون منها القانون الذي قدمه رئيس الوزراء السابق غابرييل أتال ووزير الداخلية جيرالد دارمانين، كما تم حظر مادة سادسة جزئياً. وقال المجلس الدستوري في حيثيات قراره إن المشرّع "تجاهل مبدأ تخفيف المسؤولية الجنائية للأحداث بناءً على العمر، وهو ما يعد مطلباً دستورياً".

في أعقاب دعوة مماثلة في إذاعة فرنسا (Radio France)، دعت نقابات موظفي هيئة البث العامة الفرنسية تلفزيون فرنسا (France Télévisions) إلى إضراب مفتوح يبدأ في 30 يونيو. يأتي هذا الإضراب احتجاجاً على مشروع حكومي مثير للجدل يهدف إلى تقريب شركات الإعلام العام ودمجها، والذي من المقرر أن يبدأ البرلمان في مناقشته اعتباراً من هذا التاريخ.

ينص مشروع الإصلاح الذي تدعمه وزيرة الثقافة، رشيدة داتي، على إنشاء هيكل موحد تحت اسم "فرنسا ميديا" (France Médias). يهدف هذا الهيكل إلى تجميع تلفزيون فرنسا وإذاعة فرنسا والمعهد الوطني للسمعيات البصرية (Ina) تحت سلطة رئيس ومدير عام واحد.

تم تكريم أسطورة كرة المضرب العالمية، بطل البطولات الكبرى رافاييل نادال، من قبل ملك إسبانيا فيليبي السادس بمنحه لقباً نبيلاً. سيحمل الرياضي الآن لقب ماركيز ليفانت دي مايوركا.

أقيم حفل منح الألقاب في 19 يونيو بمناسبة الذكرى الحادية عشرة لتولي الملك فيليبي السادس العرش. وتعد هذه هي المرة الأولى منذ بداية عهده التي يمنح فيها الملك ألقاباً نبيلة.