
في كلمات قليلة
غالبية أعضاء مجلس الشيوخ الفرنسي الذين كانت مقاعدهم عرضة للتجديد في عام 2020 قرروا الترشح مرة أخرى. هذا يعكس توجهاً عاماً بين السياسيين الفرنسيين للبقاء في مناصبهم.
يشهد مجلس الشيوخ الفرنسي توجهاً مستمراً حيث يسعى غالبية الأعضاء الحاليين للاحتفاظ بمقاعدهم.
قبل التجديد الجزئي للغرفة العليا في البرلمان في سبتمبر 2020، والذي شمل 172 مقعداً، قرر 112 عضواً منهم - أي ثلثا العدد الإجمالي - الترشح مرة أخرى لإعادة انتخابهم. 60 عضواً فقط اختاروا عدم خوض السباق على ولاية جديدة.
يعكس هذا الوضع ما يوصف بـ "العادة الفرنسية" في تجميع الولايات. لوحظ اتجاه مماثل في الانتخابات البلدية التي جرت في مارس ويونيو من العام نفسه، حيث ترشح ثلاثة أرباع رؤساء البلديات في المدن التي يزيد عدد سكانها عن 3500 نسمة أيضاً لإعادة انتخابهم.
كمثال على هذا الاستمرار السياسي، نجد رئيس مجلس الشيوخ جيرارد لارشيه، الذي يشغل منصبه منذ عام 2007، وقضى قبل ذلك 17 عاماً في أروقة المؤسسة (من 1986 إلى 2004).