في كلمات قليلة
الكاردينال أنجيلو بيتشو، الذي أدين في قضية احتيال، قرر عدم المشاركة في الفعاليات التحضيرية للمجمع المغلق المستقبلي بعد أن أثار حضوره جدلاً. هو يستأنف الحكم الصادر بحقه.
أعلن الكاردينال أنجيلو بيتشو، المسؤول الفاتيكاني السابق الذي أدين وحُكم عليه بالسجن بتهمة الاحتيال، تخليه عن المشاركة في الفعاليات التحضيرية للمجمع المغلق المستقبلي لانتخاب البابا.
الكاردينال بيتشو، البالغ من العمر 76 عاماً والذي كان يشغل سابقاً المرتبة الثالثة في هرم الكرسي الرسولي، أدانه مجمع قضائي في الفاتيكان في ديسمبر 2023 وحُكم عليه بالسجن لمدة خمس سنوات ونصف. وقد أُدين بتهم تشمل الاحتيال وإساءة استخدام المنصب، تتعلق بشكل خاص باستثمارات في عقارات بلندن وأموال مخصصة لمنظمة ARES الخيرية التي كان يشرف عليها. لطالما نفى بيتشو التهم الموجهة إليه واستأنف الحكم.
أدى استئنافه إلى تعليق مؤقت لتنفيذ العقوبة التي فرضها الفاتيكان. وبسبب ذلك، تمكن الكاردينال بيتشو الأسبوع الماضي من حضور "الجلسات العامة" التي تُعقد استعداداً لاختيار البابا الجديد في المستقبل. كان يرى أن له الحق الكامل في دخول كنيسة سيستينا للتصويت في انتخاب الحبر الأعظم الجديد.
لكن هذا الموقف لم يمر دون جدل داخل الأوساط الفاتيكانية، حيث أن وضعه ككاردينال مدان يُعتبر غير مسبوق. وقد أصبحت هذه المسألة موضع نقاش، مؤثرة على الأجواء العامة ومغذية للشائعات.
في النهاية، أعلن الكاردينال بيتشو يوم الثلاثاء قراره بالتنازل عن المشاركة في الاجتماعات التحضيرية، وبالتالي في المجمع المغلق المستقبلي نفسه، ليضع حداً لهذا الجدل الثانوي.
