
في كلمات قليلة
دعت مجموعة من العاملين في صناعة السينما بفرنسا إلى التعبئة قبل انطلاق مهرجان كان السينمائي. يأتي ذلك بسبب تعثر المفاوضات للحصول على حقوق تأمين البطالة المماثلة للعاملين المؤقتين في قطاع الترفيه.
دعت مجموعة من العاملين في صناعة السينما بفرنسا، الذين يعانون من ظروف عمل غير مستقرة، إلى "التعبئة" قبل أيام قليلة من افتتاح الدورة الثامنة والسبعين لمهرجان كان السينمائي. المجموعة، التي تُعرف باسم "Sous les écrans la dèche" (تحت الشاشات.. الضنك)، وتضم تقنيي عرض سينمائي ومبرمجين وملحقين صحفيين، أصدرت بياناً يوم الجمعة.
قبل عام، كانت هذه المجموعة، التي هددت بالإضراب، قد تمكنت من بدء مفاوضات بهدف الاستفادة من نظام تعويضات البطالة المطبق على العاملين المؤقتين في قطاع العروض والترفيه.
لكن في بيانها، أكدت المجموعة أن هذه العملية "متوقفة في الوقت الحالي". عبر العاملون عن "عدم فهمهم" للوضع وقالوا إنهم مستعدون لاتخاذ إجراءات.
تساءلت المجموعة في بيانها: "ندعو (...) جميع العاملين مرة أخرى للتعبئة، لأنه إذا لم نتمكن من كسب عيشنا من مهننا، فما هو مستقبل المهرجانات؟". لم يحدد البيان الإجراءات المزمع اتخاذها، لكن عضواً في المجموعة أكد أنه من المتوقع تنظيم فعاليات خلال المهرجان نفسه.
في ديسمبر الماضي، وبعد ستة أشهر من المناقشات، توصلت النقابات العمالية ومنظمات أصحاب العمل إلى اتفاق قطاعي. كان الهدف منه ربط هؤلاء المهنيين العاملين في مهرجانات السينما بنظام العمل المؤقت.
أشارت المجموعة إلى أن "الهدف كان (...) تحديد وتنظيم قطاع مهرجانات السينما والسمعي البصري، وتزويده بجدول رواتب وقائمة وظائف لتنظيم فترات العمل، وقبل كل شيء لإيجاد حل لفترات التعويض (البطالة)". كان هؤلاء العاملون يأملون بذلك في "الخروج من حالة عدم الاستقرار التي ولدتها إصلاحات تأمين البطالة لعام 2021".
وفقاً للبيان، لكي يدخل هذا الاتفاق القطاعي حيز التنفيذ، كان لا يزال يتطلب من هيئة Unédic (التي تدير نظام تأمين البطالة) إدراجه في ملحق تأمين البطالة المخصص للفنيين في قطاع العروض. ومع ذلك، فإن الشركاء الاجتماعيين الذين يديرون Unédic لم يتمكنوا من "التوصل إلى اتفاق" في نهاية أبريل، مما أدى إلى تجميد العملية.
تأسفت المجموعة قائلة: "بعد عام من العمل، نشعر اليوم بعدم الفهم. لقد صمد الكثير منا لعام إضافي، متناوبين بين عقود قصيرة وفترات بطالة مع مبالغ تعويض ضئيلة للغاية، على أمل أن يكون الحل وشيكاً".