متحدثة باسم الحكومة الفرنسية تتوقع "نهاية حقبة ماكرون" وتثير غضباً في صفوف الأغلبية

متحدثة باسم الحكومة الفرنسية تتوقع "نهاية حقبة ماكرون" وتثير غضباً في صفوف الأغلبية

في كلمات قليلة

صرحت المتحدثة باسم الحكومة الفرنسية، صوفي بريماس، بأن "الماكرونية" ستصل إلى نهايتها على الأرجح في الأشهر القادمة. هذا التصريح أثار انتقادات حادة من نواب الائتلاف الحاكم، مسلطاً الضوء على التوترات السياسية في فرنسا.


صرحت المتحدثة باسم الحكومة الفرنسية، صوفي بريماس، وهي عضو في الحكومة من حزب "الجمهوريون" اليميني، بأن حقبة "الماكرونية" على وشك الانتهاء على الأرجح. وقالت بريماس، في مقابلة مع شبكتي CNews وEurope 1 يوم الثلاثاء، إن "الماكرونية، على الأرجح، ستجد نهايتها في الأشهر القادمة مع انتهاء ولاية الرئيس ماكرون الثانية".

يأتي هذا التصريح بعد يومين فقط من فوز وزير الداخلية برونو ريتايو، وهو أيضاً من حزب "الجمهوريون"، برئاسة حزبه بأغلبية كبيرة. أيدت بريماس موقف ريتايو الذي سبق أن وجه انتقادات لنهج الرئيس السياسي.

أثار تصريح المتحدثة باسم الحكومة ردود فعل غاضبة وفورية من نواب حزب الرئيس ماكرون، "النهضة" (Renaissance). وقال النائب ستيفان ترافير بغضب: "سيدي رئيس الوزراء، سيكون عليك تذكير بعض الوزراء بأنهم أعضاء في ائتلاف وأنهم... تم تعيينهم من قبل رئيس الجمهورية".

كما طالب زميله في الحزب، الذي يمثل الفرنسيين المقيمين في دول البنلوكس، بريماس "بتصحيح" تصريحاتها التي وصفها بـ "غير المقبولة".

ورد النائب عن باريس دافيد أمييل (حزب النهضة) بالقول: "لست متأكداً أن حزباً حصل على أقل من 10٪ من الأصوات في آخر ستة انتخابات وطنية يمكنه أن يسمح لنفسه بالتعالي على رئيس جمهورية تم انتخابه وإعادة انتخابه من قبل الفرنسيين".

كما عبر نواب آخرون من الأغلبية الحاكمة عن استيائهم. وأضاف النائب إريك بوتوريل: "لكل شيء نهاية. حزب الجمهوريون يعرف ذلك جيداً جداً. لكن البعض يميل إلى نسيان ذلك. مزعج بعض الشيء. وغير لائق كثيراً".

في الأسبوع الماضي، أثارت تصريحات مماثلة لبرونو ريتايو، الذي يعتبر نفسه "معارضاً لنهج 'في نفس الوقت'" (مقاربة ماكرون السياسية)، توتراً بالفعل. وبعد فوزه برئاسة حزب "الجمهوريون"، أكد ريتايو مجدداً موقفه، معلناً في الوقت نفسه أنه لن يترك منصبه كوزير للداخلية.

نبذة عن المؤلف

فيكتور - محلل سياسي ذو خبرة طويلة في وسائل الإعلام الأمريكية. تساعد مقالاته التحليلية القراء على فهم تعقيدات النظام السياسي الأمريكي.