شهد اليوم الرابع من مهرجان كان السينمائي الثامن والسبعين ليلة استثنائية من الأناقة والنجومية، حيث تدفق نجوم هوليوود على السجادة الحمراء لحضور العرض الأول لفيلم "إدينغتون" (Eddington) للمخرج آري أستر، أحد أكثر الأفلام المنتظرة في هذه الدورة.

بعد أيام من تألق أساطير السينما، كان الدور على الجيل الجديد من الممثلين الأمريكيين لإبهار الجمهور. الممثل أوستن باتلر، الذي لا يُنسى في دور "إلفيس"، تألق ببدلة توكسيدو سوداء مع ربطة عنق من تصميم سان لوران (Saint Laurent). أما إيما ستون، العائدة إلى الكروازيت بعد فيلمها "المفضلة" عام 2018، فقد خطفت الأنظار بفستان أبيض مخصص من لوي فيتون (Louis Vuitton) بياقة ضخمة، مكملة إطلالتها بقصة شعرها القصيرة الساحرة التي كشفت عنها سابقاً في حفل الأوسكار.

كما حضر العرض نجوم الفيلم الآخرون خواكين فينيكس وبيدرو باسكال، اللذان حظيا بتصفيق حار عند وصولهما.

وكانت السجادة الحمراء مسرحاً لمنافسة الأناقة بين النجمات. ناتالي بورتمان، بشعرها المرفوع بعناية، أظهرت رقيّاً لا مثيل له في فستان من تصميم ديور (Dior) بدون حمالات، وهو ما ذكّر بأناقة شخصيتها في فيلم "البجعة السوداء".

أما النجمة العالمية أنجلينا جولي، التي أحدثت ضجة مؤخراً بتجسيدها لشخصية ماريا كالاس، فقد أضاءت السجادة الحمراء بفستان طويل من برونيلو كوتشينيلي (Brunello Cucinelli) متناسق مع لون شعرها الأشقر الجديد. في المقابل، اختارت رئيسة لجنة التحكيم، جولييت بينوش، إطلالة مريحة وأنيقة في آن واحد، مرتدية بدلة بيضاء رائعة مع نظارات شمسية وواضعة يديها في جيوبها، تجسيداً للبساطة الفرنسية الراقية.

بعد استعراض الأزياء المبهر، توجه الجميع إلى قاعة العرض في قصر المهرجانات لمشاهدة فيلم "إدينغتون"، الذي يُعد منافساً قوياً لنيل جائزة السعفة الذهبية المرموقة.