
في كلمات قليلة
خطفت الأميرة شارلين موناكو الأنظار في حفل ختام مهرجان مونت كارلو التلفزيوني الـ 64 بفستان أزرق فاتح وساحر من تصميم Louis Vuitton، في إطلالة اعتبرت تكريماً لأسلوب أيقونة الموضة الراحلة غريس كيلي.
أثبتت الأميرة شارلين، البالغة من العمر 47 عاماً، حضورها الآسر على السجادة الحمراء في حفل ختام مهرجان مونت كارلو التلفزيوني الرابع والستين، الذي أقيم في 17 يونيو 2025. ورافقت الأميرة زوجها، الأمير ألبير الثاني، في هذا الحدث الذي يكرم أفضل الإنتاجات التلفزيونية العالمية.
اختارت الأميرة شارلين، السباحة الأولمبية السابقة، إطلالة مستوحاة من سحر «هوليوود القديمة»، حيث تألقت بفستان طويل انسيابي باللون الأزرق السماوي الفاتح، من توقيع دار Louis Vuitton، تحت إشراف المدير الإبداعي نيكولا غيسكيير. تميز الفستان بتفاصيل راقية، شملت ياقة عالية مطوية وأكتافاً منسدلة وشفافة، مما أضفى على مظهرها خفة ورشاقة ملكية.
ولتعزيز الجمالية الكلاسيكية، اعتمدت الأميرة شارلين تسريحة شعر جانبية مصففة بأسلوب عشرينيات القرن الماضي، مما أبرز أناقة الإطلالة المستوحاة من الماضي.
ولم يغب عن بال متابعي الموضة أن هذا الفستان يحمل تشابهاً قوياً مع الفستان الشهير الذي ارتدته الأميرة الراحلة غريس كيلي (التي كانت تُعرف حينها بالممثلة فرانسيس ستيفن) في فيلم "للقبض على لص" (To Catch a Thief) عام 1955. ففي أحد مشاهد الفيلم، ظهرت غريس كيلي بفستان سهرة رائع من الشيفون مستوحى من الطراز اليوناني، صممته إديث هيد، وكان مزوداً بوشاح منسدل على الكتف.
هذا اللون الأزرق الفاتح، الذي يرمز إلى الرقي والأناقة الخالدة، ليس جديداً على الأميرات. فقبل الأميرة شارلين، استلهمت الأميرة ديانا هذا النمط عندما وصلت إلى مهرجان كان السينمائي عام 1987 مرتدية فستاناً أزرق جليدي شفاف من التول، صممته كاثرين ووكر، وأكملت إطلالتها بوشاح أنيق مربوط من الخلف. هذا يؤكد أن الفستان الأزرق ليس مجرد قطعة من القصص الخيالية، بل هو رمز للأناقة الملكية يتناقل بين أجيال الأميرات.