
في كلمات قليلة
تستعد الأحزاب السياسية الفرنسية للانتخابات الرئاسية لعام 2027 من خلال البحث النشط عن أفكار واستراتيجيات جديدة، وتلجأ إلى المثقفين والمراكز البحثية للمساعدة. هذه العملية تزايدت بسبب الحاجة إلى مقترحات جديدة وفهم "الضيق الفرنسي".
قبل عامين من موعد الانتخابات الرئاسية الفرنسية، كثفت الأحزاب السياسية جهودها بحثاً عن أفكار واستراتيجيات جديدة. عاد الاهتمام بقوة إلى استقطاب المثقفين والمفكرين والكتاب والمراكز البحثية (Think tanks) للحصول على دعمهم.
لقد تسارع هذا "الصيد للمثقفين" بشكل كبير، حيث تسعى الأحزاب جاهدة لإيجاد "الوصفة السحرية" للنجاح في انتخابات عام 2027. يشير الخبراء إلى أن نتائج الانتخابات الأخيرة فتحت حقبة ما بعد ماكرون من الناحية الفكرية، خاصة في صفوف الأغلبية الحاكمة التي استنزفت "بنك أفكارها" خلال سنوات الحكم.
تقر إحدى السياسيات الوسطيات قائلة: "عندما تحكم، فإنك تركز فقط على الإدارة الحالية". هذا النقص في الأفكار الجديدة يدفع الأحزاب للبحث عن مصادر خارجية للتغذية الفكرية.
عادت مجموعات العمل و"أقطاب الأفكار" لتجد مكانها في معظم التشكيلات السياسية تقريباً. هذه علامة واضحة على أن معركة المشاريع قد بدأت بالفعل خلف الكواليس. يلتقي المرشحون المحتملون بشكل مكثف مع المفكرين الذين يعتقد أنهم قادرون على فك شفرة "الضيق الفرنسي" في سطور قليلة. تناقش هذه اللقاءات قضايا مثل العمل، والطبقات الوسطى، بالإضافة إلى التحديات الديموغرافية.
هكذا، مع اقتراب الانتخابات القادمة، أصبحت **السياسة الفرنسية** تعتمد بشكل متزايد على البحث عن مفاهيم واستراتيجيات مبتكرة، مستعينة بـ **المثقفين الفرنسيين** والخبراء لتقديم حلول ذات صلة للناخبين وتعزيز فرصها في الفوز في عام 2027.