
في كلمات قليلة
أعلنت فرنسا عن إغلاق 741 مؤسسة منذ عام 2021 ضمن تطبيق قانون مكافحة الانفصالية، منها أماكن عبادة ومدارس. تأتي هذه الإحصاءات كجزء من جهود الدولة لمواجهة التطرف.
منذ دخول قانون "تعزيز احترام مبادئ الجمهورية" حيز التنفيذ في **فرنسا** عام 2021، تم إغلاق 741 مؤسسة بشكل مؤقت أو دائم. أعلن قصر الإليزيه عن هذه الإحصائية.
شملت عمليات **إغلاق مؤسسات** بموجب **قانون مكافحة الانفصالية** أماكن عبادة، مؤسسات تعليمية (مدارس)، مراكز استقبال جماعي للقُصّر، مؤسسات رياضية، ثقافية، وجمعيات، بالإضافة إلى محلات تجارية. تهدف هذه الإجراءات إلى **مكافحة الانفصالية** والتطرف وحماية قيم الجمهورية الفرنسية.
تم الإعلان عن هذه الحصيلة قبل اجتماع مجلس دفاع مهم برئاسة الرئيس **إيمانويل ماكرون** يوم 21 مايو. خلال هذا الاجتماع، سيتم عرض تقرير حول حركة "الإخوان المسلمون"* وما يُعرف بـ "التغلغل" في المجتمع الفرنسي.
بالإضافة إلى عمليات الإغلاق، تم حل خمس جمعيات أو مجموعات مرتبطة بالتيار الإسلامي منذ عام 2021 وتطبيق **قانون الانفصالية**. كما أدت جريمة تعريض حياة الآخرين للخطر عبر الكشف عن معلومات شخصية (الدوكسينج) إلى 25 إدانة على الأقل من أصل 850 شخصًا تم التحقيق معهم.
وفي القطاع الرياضي، تضاعفت عمليات الرقابة والتفتيش. لكن قصر الإليزيه أوضح أنه من بين 3500 عملية تفتيش، تم تحديد حالات انفصالية بنسبة 0.8% فقط.
* يعتبر التنظيم إرهابياً ومحظور في عدد من الدول.