
في كلمات قليلة
تستخدم الجماعات المتطرفة منصة تيك توك بشكل مكثف لنشر أيديولوجيتها المتطرفة وتجنيد الشباب. هذا التطور يثير قلقاً متزايداً بشأن مخاطر التطرف عبر الإنترنت.
تشير تقارير حديثة إلى أن الجماعات المتطرفة تستخدم منصة تيك توك بشكل متزايد وفعال لنشر أيديولوجيتها المتطرفة والتأثير على الشباب. لقد أصبحت هذه المنصة، بحسب مصادر مطلعة، إحدى أهم "الساحات" على الإنترنت التي يعتمد عليها المتطرفون للوصول إلى جمهور كبير.
يستخدم الدعاة المرتبطون بالفكر المتطرف، والذين يحظون بملايين المتابعين، تيك توك لنشر ما يسمونه "رسائل إسلامية" أو "تذكيرات دينية". وغالباً ما تؤدي هذه المنشورات إلى سيل من التعليقات التي تعكس فكراً أكثر تطرفاً من الرسالة الأصلية نفسها.
تُظهر الجماعات المتطرفة قدرة عالية على التكيف مع أحدث صيحات وسائل التواصل الاجتماعي بهدف التأثير بعمق على عقول الشباب. تُثبت الوثائق المتوفرة أن تيك توك أصبح خطراً لا يقل عن المنابر التقليدية التي كانت تستخدم لنشر الكراهية والتطرف.
تُعتبر عبارات مثل "أختي، لكي تكوني جميلة، عليك فقط أن تغطي نفسك" مثالاً للرسائل البسيطة والجاذبة التي يستخدمها هؤلاء المتطرفون لمحاولة فرض رؤاهم الخاصة حول الدين والحياة على الشباب، مستغلين شعبية المنصة بين هذه الفئة العمرية.
يؤكد هذا الاتجاه على ضرورة زيادة الوعي بمخاطر الدعاية المتطرفة عبر الإنترنت وضرورة حماية الشباب من محاولات التجنيد والتحريض على التطرف على المنصات الرقمية.