
في كلمات قليلة
تم تعيين ماركو روبيو في إدارة دونالد ترامب الجديدة لشغل منصبين حاسمين في وقت واحد: وزير الخارجية ومستشار الأمن القومي. هذا التعيين المزدوج يعتبر نادراً ويشير إلى مكانته الهامة وثقة ترامب به.
وجد ماركو روبيو نفسه في صلب اهتمامات إدارة دونالد ترامب الجديدة، حيث حصل على تعيينات تجعله أحد أقوى الشخصيات في السياسة الخارجية الأمريكية والأمن القومي.
بالإضافة إلى منصبه كوزير للخارجية الأمريكية، تم تعيين روبيو أيضاً مستشاراً للأمن القومي للرئيس، وذلك بعد إقالة سلفه. هذا الجمع بين الدورين الدبلوماسي والأمني الأكثر أهمية في آن واحد يعتبر أمراً نادراً للغاية. السابقة الوحيدة لهذا التعيين المزدوج في تاريخ الولايات المتحدة كانت لهنري كيسنجر في نهاية ولاية الرئيس ريتشارد نيكسون وبداية ولاية جيرالد فورد.
إلى جانب هذه المناصب المحورية، تم تكليف ماركو روبيو أيضاً بقيادة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID). هذه الوكالة الفيدرالية كانت قد تعرضت في وقت سابق لعمليات تفكيك وإعادة تنظيم جزئية تحت إشراف إدارة كفاءة الحكومة التي يرأسها إيلون ماسك، وتم وضع ما تبقى منها تحت وصاية وزير الخارجية. علاوة على ذلك، تولى روبيو رئاسة الأرشيف الوطني وإدارة السجلات بعد إقالة مديره.
هذا التركيز غير المسبوق للسلطات في يد ماركو روبيو يعكس مستوى الثقة العالي الذي يحظى به لدى الرئيس دونالد ترامب.