
في كلمات قليلة
عمدة مدينة لي سورينيير الفرنسية قرب نانت، كريستيل سكوتو، تستقيل من منصبها للعودة إلى حياتها المهنية والشخصية قبل الانتخابات البلدية. نائبتها ستخلفها.
أعلنت عمدة مدينة لي سورينيير الفرنسية (إقليم لوار الأطلسية)، الواقعة بالقرب من مدينة نانت، استقالتها من منصبها قبل أقل من عام على موعد الانتخابات البلدية المقبلة.
وقالت كريستيل سكوتو، التي تتولى رئاسة البلدية منذ عام 2018 عن الحزب الاشتراكي، إنها تعتزم ترك منصبها في المجلس البلدي لهذه البلدة التي يزيد عدد سكانها عن 9000 نسمة بحلول نهاية الشهر الجاري.
وأوضحت سكوتو (50 عاماً) أنها تسعى من خلال هذه الخطوة إلى استعادة حياتها الخاصة واستئناف مسارها المهني في أفضل الظروف. وكانت قد أعلنت في يناير الماضي عدم نيتها الترشح لولاية جديدة في عام 2026.
وعن قرارها المبكر، ذكرت سكوتو أن الانتقال إلى مسار مهني جديد يكون أسهل في سن الخمسين. وقالت: «عندما تبلغ الخمسين، لا ينتظرك عالم العمل ليوظفك بسهولة. إذا سعيت للحصول على ولاية أخرى، فسأبلغ 57 عاماً… إذا نجحت واستمررت». وأعربت عن رغبتها في العودة إلى «الحياة العملية الكلاسيكية» بعدما وضعت مسيرتها المهنية بين قوسين بسبب صعوبة التوفيق بين ولايتها المحلية ونشاطها المهني، وهو ما وصفته بـ «نقص المرونة».
تجدر الإشارة إلى أن كريستيل سكوتو، التي كانت مستشارة تأمين وتحولت إلى مساعدة اجتماعية، ورثت منصب عمدة لي سورينيير في عام 2018 بعد رحيل سلفها المبكر لأسباب صحية. وقد أعلنت أنها وجدت وظيفة كمديرة علاقات عملاء في أحد البنوك في إقليم فونديه.
وستحل محلها النائبة الأولى للعمدة، المسؤولة عن الحياة الجمعياتية، باتريسيا هيلياس. سيتم تسليم المهام بين المسؤولتين في ختام الاجتماع المقبل للمجلس البلدي للي سورينيير، المقرر في 19 مايو.
الجدير بالذكر أن عدداً من المسؤولين المنتخبين الآخرين في إقليم لوار الأطلسية أعلنوا منذ يناير الماضي أنهم لن يترشحوا مجدداً في الانتخابات البلدية المقبلة. ويذكر العديد منهم الرغبة في الاستعداد بشكل أفضل للتقاعد أو ببساطة الانتقال إلى شيء آخر، مما يشير إلى اتجاه أوسع بين السياسيين المحليين في المنطقة.