
في كلمات قليلة
تتصاعد الجهود لحظر الصيد بشباك الجر مع اقتراب مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات في نيس، وسط احتجاجات من نشطاء البيئة ودفاع من الصيادين الفرنسيين عن ممارساتهم.
اختتم الرئيس إيمانويل ماكرون يوم الاثنين 31 مارس قمة «SOS Océan» الدولية التي عقدت في متحف البحرية بباريس، استعدادًا لمؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات (UNOC) المقرر عقده في نيس من 9 إلى 13 يونيو 2025. هدفت قمة «SOS Océan»، التي نظمها المجتمع المدني، إلى جمع العلماء وصناع القرار وممثلي المنظمات غير الحكومية والجهات الفاعلة الملتزمة لمناقشة قضايا الحفاظ على البحار والمحيطات.
مساء الأحد 30 مارس، أُضيء برج إيفل باللون الأزرق، تجسيدًا لالتزام فرنسا بحماية المناطق البحرية. ومع ذلك، صباح الاثنين، قام نشطاء من منظمة السلام الأخضر (غرينبيس) باحتلال ساحة تروكاديرو في باريس ونشروا شبكة صيد خاصة بسفن الجر، احتجاجًا على الصيد بشباك الجر، وهي ممارسة تواجه انتقادات متزايدة بسبب تأثيرها البيئي.
يأتي هذا التحرك في وقت تتزايد فيه الضغوط على الحكومة الفرنسية والاتحاد الأوروبي لفرض قيود أكثر صرامة على الصيد بشباك الجر في القاع، خاصة مع اقتراب مؤتمر نيس الذي يُتوقع أن يشهد نقاشات حادة حول مستقبل استغلال المحيطات وحمايتها. يدافع الصيادون الفرنسيون عن هذه الطريقة باعتبارها ضرورية لاقتصادهم، معتبرين أن مطالب الجمعيات البيئية «منفصلة تمامًا عن الواقع».