شركة
روما تحت إجراءات أمن مشددة قبل جنازة البابا فرنسيس
منذ وفاة البابا فرنسيس
تقوم المروحيات بدوريات في سماء روما. ويأتي الحظر الكامل للتحليق فوق مناطق معينة من المجال الجوي الروماني في إطار الاستعدادات المكثفة لعملية ضخمة تهدف إلى تحصين العاصمة الإيطالية مع ضمان حركة سلسة لمئات الآلاف من المؤمنين.
وبينما اعتادت المدينة الخالدة على الأحداث التي تجمع حشودًا هائلة، فإن جنازة البابا في منتصف سنة اليوبيل تشبه واحدة من أكبر العمليات اللوجستية التي تم تنظيمها على الإطلاق على الأراضي الإيطالية.
وداعاً للبابا: كاثوليك فرنسا يصلّون في روما
في الساعة 8:30 مساءً، تغيب الشمس خلف تلال روما، وتضيء قبة كاتدرائية القديس بطرس: مشهد لا يملّ السياح والحجاج من الإعجاب به من مرتفعات ترينيتي دي مونتي، إحدى الكنائس الفرنسية الخمس في روما، على قمة الدرج الذي يحمل الاسم نفسه.
في هذه الكنيسة التي تعود للقرن السادس عشر، والواقعة على تل بينشيو، اختار الكاثوليك الفرنسيون في روما الصلاة من أجل باباهم، عشية جنازته.
«مثل عائلة جاءت لتوديع الفقيد قبل جنازته، نريد أن نشكر الله على ما قدمه لنا البابا»، أوضحت ممثلة عن جماعة إيمانويل، التي عُهد إليها بالمبنى الديني منذ عام 2016.
وداع أخير للبابا فرنسيس في روما وأمام العالم
الرحلة البطيئة لنعشه عبر روما، مغادراً ساحة القديس بطرس، ظهر هذا السبت، متجهاً إلى كنيسة سانتا ماريا ماجوري، حيث سيرقد إلى الأبد، ستبقى في ذاكرة المدينة الخالدة كصفحة غير مسبوقة في الجنازات البابوية.
بالقرب من المنتدى، سيمر جثمان البابا فرنسيس بشوارع وطأها الأباطرة الرومان خلال الانتصارات القديمة الشهيرة. مفارقة مع إرادة البابا الراحل، الذي حلم بجنازة متواضعة...
ومع ذلك، فإن هذه الكيلومترات الخمسة التي تفصل الكرسي الرسولي عن المكان النهائي لدفنه ستسمح لأكثر سكان روما تواضعاً بوداعه.
هجوم بالسكين في نانت يجدد الجدل حول تأمين المؤسسات التعليمية
«تكثيف عمليات التفتيش» في محيط وداخل المؤسسات التعليمية.
على إثر الهجوم بالسكين الذي نفذه طالب في مدرسة ثانوية في نانت، والذي أودى بحياة مراهقة وجرح ثلاثة آخرين، دعا فرانسوا بايرو برونو ريتاليو وإليزابيث بورن إلى تقديم «مقترحات ملموسة في مجال الوقاية والتنظيم والقمع» لوقف آفة الأسلحة البيضاء بين الشباب.
فرانسوا بايرو يغير روايته بعد شهادة ابنته في قضية بيثارام
من سياسي تكتيكي إلى أب لضحية
تورط فرانسوا بايرو في «قضية بيثارام» أخذ منعطفًا جديدًا منذ أن كشفت ابنته، هيلين بيرلان، أنها هي أيضًا عانت من عنف الرهبنة داخل المؤسسة.
في كتاب «صمت بيثارام» (Lafon, 2025)، وهو مجموعة شهادات نشرها هذا الخميس المتحدث باسم مجموعة ضحايا بيثارام، آلان إيكير، انضمت الابنة الكبرى لعائلة بايرو إلى مئات الشهادات التي ظهرت في الأشهر الثلاثة الماضية، مما أدى حتى الآن إلى تقديم 152 شكوى.
رد إليزابيث بورن على قضية بيثارام وتأثيرها على المدارس الداخلية
في رد فعل على الصدمة التي أحدثتها «قضية بيثارام»
التي تراكمت فيها حتى الآن أكثر من 200 شكوى تتعلق بالعنف الجسدي والاغتصاب، والتي ارتكبت بشكل رئيسي في التسعينيات، أعلنت وزيرة التربية الوطنية، إليزابيث بورن، في منتصف مارس عن تفتيش أكاديمي في المؤسسة الكاثوليكية في منطقة بيارن، وخطة بعنوان «لنكسر الصمت، لنتحرك معًا».
وتعهدت بتعزيز الرقابة في المؤسسات المتعاقدة، مع إخضاعها لالتزام بالإبلاغ عن أعمال العنف، و «الاستماع بشكل أفضل إلى كلام الطلاب».
دراسة: تدهور أوضاع المعلمين في فرنسا بسبب ضعف الأجور وتضاؤل التقدير
يبلغ عدد المعلمين في فرنسا حوالي 900 ألف معلم. ومع ذلك، تواجه وزارة التعليم الوطنية صعوبة في جذب مجندين جدد، ويشكو العاملون فيها بشكل متزايد من ظروف عملهم. تتناول جيرالدين فارج، أستاذة جامعية في علوم التربية والتدريب في جامعة بورغونيا أوروبا وباحثة في معهد إيريدو، أسباب هذا السخط في كتاب جماعي بعنوان «المعلمون: التدهور الكبير؟» (مطبعة الجامعة الفرنسية).