
في كلمات قليلة
أعلن المعلق الفرنسي الشهير جان ريسيغيه، "صوت كرة القدم" في إذاعة RMC Sport، اعتزاله بعد مسيرة امتدت 37 عاماً وغطت أكثر من 2500 مباراة، مشيراً إلى الإرهاق ورغبته في التفرغ لعائلته.
أسدل الستار على مسيرة مهنية استثنائية في عالم التعليق الرياضي الفرنسي. أعلن جان ريسيغيه، المعروف بلقب "صوت كرة القدم" في إذاعة RMC Sport، اعتزاله بعد 37 عاماً قضاها خلف الميكروفون.
جاءت اللحظة الوداعية للمعلق المخضرم، البالغ من العمر 61 عاماً، عقب نهاية نهائي دوري الأمم الأوروبية. وخلال مسيرته الحافلة، قام ريسيغيه بالتعليق على 2587 مباراة كرة قدم، وشهد سبع نسخ من بطولات كأس العالم.
وعبر ريسيغيه عن مشاعره في ختام بثه الأخير قائلاً: "كانت هذه مباراتي الأخيرة على RMC. أشعر ببعض الغصة في حلقي... لقد حققت حلمي! هذه ليست مجرد مهنة بالنسبة لي، بل هي شغف حقيقي". وقد اشتهر ريسيغيه بلهجته الأوكسيتانية المميزة التي ميزت تعليقه.
وتلقى ريسيغيه إشادات واسعة من زملائه، وتضمن التكريم رسالة مؤثرة من ابنته، كلوي، التي قالت: "آمل أن تكون قد استمتعت بهذا البث الأخير على RMC كما كنت تفعل دائماً. بشغف وطاقة وصوتك الذي يمكن التعرف عليه من بين ألف صوت. أنا متأكدة أن هذه لن تكون آخر مواعيدك الرياضية، سواء كان معك ميكروفون أم لا".
وفيما يتعلق بأسباب الاعتزال، أوضح ريسيغيه أنه يشعر بالإرهاق من الجدول الزمني المكثف. وأضاف: "سأبلغ 62 عاماً قريباً، وأنا منهك قليلاً من وتيرة 80 مباراة في السنة". وأشار إلى أن قراره جاء أيضاً لرغبته في قضاء المزيد من الوقت مع زوجته.
ولن يبتعد ريسيغيه تماماً عن الملاعب، حيث يخطط لإطلاق سلاسل من البودكاست، وكتابة كتاب، والتركيز على الكتابة عن كرة القدم للهواة. وسيتولى جان-لوي تور، رئيس تحرير كرة القدم في RMC Sport، مهمة التعليق خلفاً له.