
في كلمات قليلة
رسام الكاريكاتير الفرنسي جول يكشف عن دوافعه للاستيقاظ، والتي تبدأ من الشعور بالارتياح لعدم وقوع كارثة نووية، وصولاً إلى الاستمتاع بأغاني الطيور وقلقه اليومي على نفاد حبوب القهوة.
شارك الكاتب والرسام الكاريكاتيري والسيناريست الفرنسي الشهير جول (Jul)، المعروف بكونه على اتصال دائم بالأحداث الجارية، رؤيته الفريدة حول ما يدفعه للاستيقاظ في الصباح الباكر. يمزج جول في إجابته بين الفكاهة السوداء والملاحظات اليومية الدقيقة.
يقول جول: «لا شيء يضاهي الشعور المستمر بقرب نهاية العالم لفتح عينيك بفرح. إذا لم يحدث انفجار نووي خلال الليل، يمكن أن يبدأ يوم جيد».
ويضيف جول أن مصدر إلهام آخر له هو الطبيعة، وتحديداً «معارك» تغريد الطيور التي تشنها على الأشجار ومزاريب المبنى الذي يسكن فيه. وكشف أنه منذ أن قام بتنزيل تطبيق لتحديد أغاني كل نوع من الطيور، انفتح له عالم جديد بالكامل.
ويستطرد جول بأسلوبه الفكاهي: «لقد اختبرت التطبيق حتى على صرخات بناتي وهن يتشاجرن على وجبة الإفطار، ويبدو أنهن لا يندرجن ضمن فئة "طائر القرقف". ومنذ أن بدأت ابنتي الثانية تشرب القهوة، أعيش في قلق دائم من العثور على العبوة فارغة... لكن لا، كل شيء على ما يرام. مع فنجان قهوة إسبريسو صغير في يدي، أنظر من النافذة لأرى هؤلاء الأطفال يذهبون إلى المدرسة وهم، كالعادة، لا يرتدون ملابس كافية على الإطلاق مقارنة بالطقس».
جول هو مؤلف مشارك لكتاب «ثلاثون مليون نشوة: الحياة الجنسية للحيوانات» (Trente millions d’orgasmes, la vie sexuelle des animaux)، بالتعاون مع مينه تران هوي، ومن المقرر صدوره قريباً عن دار روبرت لافون.