في كلمات قليلة
دراسة جديدة تظهر أن 18% من المزارعين في فرنسا يعيشون تحت خط الفقر، وهي نسبة أعلى من المتوسط الوطني.
كشفت دراسة جديدة أن ما يقرب من واحد من كل خمسة مزارعين في فرنسا يعيش تحت خط الفقر. ووفقًا للبيانات، يحصل 18% من العاملين في قطاع الزراعة على دخل شهري يقل عن 1216 يورو، وهو المبلغ المحدد كخط الفقر في البلاد.
تعتبر هذه النسبة أعلى بكثير من معدل الفقر بين عامة السكان في فرنسا، والذي يبلغ حوالي 14%. وهذا يجعل المزارعين من بين الفئات المهنية الأكثر عرضة للفقر في البلاد.
يشير البحث إلى أن مستوى دخل المزارعين يتأثر بعدة عوامل رئيسية. تزداد نسبة الفقر بين المزارعين إذا كان الزوج أو الزوجة يعملون أيضاً في المزرعة العائلية. على العكس من ذلك، يتحسن الوضع المالي إذا كان لدى الزوج أو الزوجة نشاط آخر ومصدر دخل خارج المزرعة.
كما يلعب نوع المزرعة دوراً هاماً. فمربو الماشية، على سبيل المثال، يحققون دخلاً أقل بشكل عام مقارنة بالمزارعين الذين يزرعون الحبوب. وتظهر الدراسة فجوة كبيرة بين المزارعين الأكثر ثراءً والأقل دخلاً: أعلى 10% من المزارعين يحققون دخلاً أعلى بـ 4.5 مرة من أدنى 10%.
يؤثر مستوى التعليم والعمر أيضاً على الدخل. على الرغم من أن دخل المزارعين يميل إلى الزيادة مع التقدم في العمر، فإن هذا النمو أقل أهمية مقارنة بتأثير التعليم. المزارعون ذوو التعليم المنخفض أو بدون شهادة يكسبون حوالي 24 ألف يورو سنوياً في المتوسط، بينما المزارعون الحاصلون على مستوى تعليمي أعلى (ما يعادل بكالوريوس) يكسبون حوالي 38 ألف يورو في المتوسط. كما أن تنويع الأنشطة، مثل ممارسة أنواع مختلفة من الزراعة أو الخدمات المرتبطة بها، يساهم في زيادة الدخل، حيث يبلغ متوسط الدخل السنوي حوالي 30700 يورو.
