الأسهم الخاصة: استثمار يتفوق على البورصة؟

الفئة: فضة
الأسهم الخاصة: استثمار يتفوق على البورصة؟

في كلمات قليلة

يوفر الاستثمار في الأسهم الخاصة (الشركات غير المدرجة) فرصة لتحقيق عوائد قد تتجاوز أداء البورصة، ولكنه ينطوي على مخاطر خسارة رأسمالية عالية (المستوى 7 حسب AMF). يُنصح بالتصرف بحكمة وفهم طبيعة هذا الاستثمار قبل تخصيص جزء من المدخرات له.


تعتبر الأسهم الخاصة «Private equity» أو «رأس المال الاستثماري» فئة أصول مالية أقل شهرة، وقد يثني مصطلحها الإنجليزي الشائع المستثمرين عن الاهتمام بها، خاصة المبتدئين منهم. حتى مع استخدام الترجمة الفرنسية «capital investissement»، يظل هذا النوع من الاستثمار محاطًا ببعض الغموض الذي قد يبعد المستثمرين الأقل جرأة.

ومع ذلك، يمكن أن يكون لاستثمار المدخرات في الاقتصاد الحقيقي تأثير إيجابي مزدوج: أولاً، على الشركات غير المدرجة في البورصة التي تجد وسيلة للتمويل، وثانياً، على ثروات المستثمرين الباحثين عن الأداء العالي. منذ 24 أكتوبر 2024، يُلزم قانون (الصناعة الخضراء) شركات التأمين بدمج نسبة دنيا من الأسهم الخاصة (بين 2% و 15% حسب العقد وملف المستثمر) في عقود التأمين على الحياة وخطط ادخار التقاعد المُدارة.

هل يجب الذهاب إلى أبعد من ذلك؟ هل يستثمر المرء مباشرة في الصناديق خارج الإطار الضريبي للتأمين على الحياة أو خطة ادخار التقاعد (PER)؟ العوائد السنوية المنشورة، والتي تتجاوز عوائد مؤشر CAC40، تدعم هذا الاتجاه. ولكن يجب التصرف كمستثمر مُطلع، لأن مخاطر خسارة رأس المال أعلى أيضًا، حيث صنفتها هيئة الأسواق المالية (AMF) عند المستوى 7، وهو أعلى مستوى للمخاطر. إليك بعض النصائح الحكيمة للاستثمار بشكل جيد.

الكاتب: يوسف بوتوسوف — يوري - صحفي متخصص في قضايا الأمن والدفاع في فرنسا. تتميز مواده بالتحليل العميق للوضع العسكري والسياسي والقرارات الاستراتيجية.

Read in other languages

نبذة عن المؤلف

يوري - صحفي متخصص في قضايا الأمن والدفاع في فرنسا. تتميز مواده بالتحليل العميق للوضع العسكري والسياسي والقرارات الاستراتيجية.