
في كلمات قليلة
ارتفع معدل البطالة في فرنسا إلى 7.4% في الربع الأول 2025، بزيادة 0.1 نقطة مئوية. وصل عدد العاطلين عن العمل إلى 2.4 مليون شخص. تأثر الوضع بالسياق الاقتصادي العالمي.
أظهرت بيانات جديدة ارتفاعاً طفيفاً في معدل البطالة في فرنسا خلال الربع الأول من عام 2025، وفقاً للمعهد الوطني للإحصاء والدراسات الاقتصادية.
وبلغ معدل البطالة في فرنسا، بحسب معايير منظمة العمل الدولية، 7.4% من السكان النشطين في الأشهر الثلاثة الأولى من العام، مسجلاً زيادة قدرها 0.1 نقطة مئوية مقارنة بالربع السابق حيث كان المعدل 7.3%.
وارتفع عدد العاطلين عن العمل في فرنسا (باستثناء مايوت) بمقدار 64 ألف شخص مقارنة بالربع السابق، ليصل الإجمالي إلى 2.4 مليون شخص.
رغم الزيادة الفصلية الطفيفة (+0.1 نقطة)، يظل معدل البطالة مستقراً تقريباً على مدار عام واحد (-0.1 نقطة). كما أنه لا يزال أعلى بقليل من أدنى مستوى سجله منذ عام 1982 (7.1% في الربع الرابع من 2022 والربع الأول من 2023)، وأقل بكثير من ذروته المسجلة في منتصف عام 2015 (-3.1 نقطة).
ويشير محللون إلى أن السياق الاقتصادي في بداية العام لم يساعد في خفض معدل البطالة. من بين العوامل المؤثرة، التوترات التجارية العالمية، بما في ذلك الإعلانات المتعلقة بالرسوم الجمركية التي أصدرها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب. وقد أدت هذه التقلبات إلى اضطراب الاقتصاد العالمي وتراجع ثقة المستثمرين والشركات، مما جعلها أقل ميلاً لتوظيف عمالة جديدة خلال هذه الفترة. تتجه الأنظار الآن نحو مستقبل العلاقة التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
وفي وقت سابق، كان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد أشاد بتراجع كبير في معدل البطالة في البلاد خلال ولايته. وقال إن المعدل انخفض بنقطتين منذ عام 2017 (من 9.4% إلى 7.3% نهاية العام الماضي) على الرغم من جائحة كوفيد-19. ومع ذلك، كان المعهد الوطني للإحصاء يتوقع بالفعل ارتفاع المعدل إلى 7.6% بحلول منتصف عام 2025.