جهات فاعلة مالية تسعى لتوجيه المدخرات نحو الشركات الأوروبية

الفئة: الشركات
جهات فاعلة مالية تسعى لتوجيه المدخرات نحو الشركات الأوروبية

في كلمات قليلة

يتجه السوق المالي بشكل متزايد نحو الشركات ذات رؤوس الأموال الكبيرة، مما يجعل الوصول إلى الاستثمار أكثر صعوبة بالنسبة للشركات الأصغر. هناك حاجة إلى مبادرات لتشجيع الاستثمار في الشركات الأوروبية.


تدعو العديد من الجهات الفاعلة المالية إلى زيادة تعبئة مدخرات الأوروبيين نحو أصول أكثر مخاطرة

تدعو العديد من الجهات الفاعلة المالية إلى زيادة تعبئة مدخرات الأوروبيين نحو أصول أكثر مخاطرة، مثل الأسهم، لزيادة الاستثمارات في شركات القارة العجوز، وذلك في بيان نُشر يوم الثلاثاء، في الوقت الذي يسعى فيه الاتحاد الأوروبي المكون من 27 دولة إلى تعزيز دفاعاته. وقد تم تقديم البيان بمناسبة المؤتمر السنوي لمشغل البورصة الأوروبية «يورونكست»، وشارك في توقيعه جمعيات مثل الجمعية الفرنسية للإدارة المالية (AFG) والجمعية الفرنسية للأسواق المالية (Amafi)، بالإضافة إلى جمعيات الشركات المدرجة مثل «ميدل نكست» (التي تمثل القيم المتوسطة المدرجة).

بالنسبة للموقعين، هناك ملاحظتان رئيسيتان

بالنسبة للموقعين، هناك ملاحظتان رئيسيتان: «على الرغم من احتلالها المركز الثاني عالميًا من حيث المدخرات، إلا أن الاتحاد الأوروبي يكافح من أجل استخدام هذه الأموال لدعم شركاته الخاصة» من ناحية، وتمثل الشركات غير الأوروبية «68% من الأسهم التي يمتلكها مديرو الأصول الأوروبيون». عندما يتم تعبئة مدخرات الأسر، فإنها تكون منكشفة جدًا على الأصول الأكثر خطورة، مثل أسواق الأسهم، ويفضلون استثمارات تعتبر أكثر أمانًا، مثل التأمين على الحياة. ويؤكد الموقعون على البيان: «على المستوى الأوروبي، تبنت بعض الدول آليات تعيد توجيه المدخرات بشكل فعال نحو أسواق رأس المال. فالمملكة المتحدة، على سبيل المثال، تفرض على أصحاب العمل إنشاء خطط تقاعد ممولة، مما يضمن تدفقًا مستمرًا إلى أسواق الأسهم».

سوق متجه نحو الشركات الكبرى

في فرنسا، «على الرغم من أن البورصة اجتذبت أكثر من مليون مستثمر فردي جديد خلال السنوات الأربع الماضية، فإن 10% فقط من الأسر تستثمر بشكل مباشر في الأسهم، مقابل 33% في المملكة المتحدة». ويوضح الفاعلون الماليون أن الاهتمام الضعيف للمدخرين الأوروبيين بأسواق الأسهم واختيار المستثمرين التوجه نحو شركات غير أوروبية يجعل الوصول إلى الاستثمارات أكثر صعوبة بالنسبة للشركات المدرجة الأصغر حجمًا، حيث يتجه السوق بشكل أكبر نحو أكبر رؤوس الأموال في البورصة.

ويضيفون: «في حين أن رؤوس الأموال الصغيرة والمتوسطة كانت تحقق أداءً أفضل في البورصة» من «القيم الكبيرة جدًا، بفضل آفاق نمو أعلى، انعكس هذا الاتجاه منذ أزمة كوفيد». ومن بين المقترحات المقترحة في البيان، إنشاء «علامة أوروبية» مصحوبة بـ «معاملة ضريبية تحفيزية قدر الإمكان»، أو حتى إعادة إطلاق التوريق، الذي يهدف إلى تجميع القروض المصرفية وتحويلها إلى أصول مخصصة للبيع في «شرائح» للمستثمرين في الأسواق.

Read in other languages

نبذة عن المؤلف

ناتاليا - صحفية اجتماعية، تغطي قضايا الهجرة والتكيف في فرنسا. تساعد تقاريرها السكان الجدد في فهم البلاد وقوانينها بشكل أفضل.