
في كلمات قليلة
يدعو الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتس بشكل مشترك إلى إلغاء عدد من التنظيمات التجارية الأوروبية، بما في ذلك توجيه CS3D. الهدف هو تعزيز قدرة الشركات الأوروبية على المنافسة في ظل المنافسة العالمية مع الولايات المتحدة والصين.
يجمع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتس على ضرورة تخفيف العبء التنظيمي على الشركات الأوروبية لتعزيز قدرتها على المنافسة عالمياً.
على وجه التحديد، يدعم الزعيمان إلغاء أو إعادة النظر بشكل جذري في التوجيه الأوروبي المعروف باسم CS3D (Corporate Sustainability Due Diligence Directive)، والذي يفرض على الشركات قواعد تتعلق باحترام البيئة وحقوق الإنسان عبر سلاسل الإنتاج بأكملها.
خلال كلمته في قمة الاستثمار "Choose France" في فرساي، صرح ماكرون بأن لوائح مثل CS3D يجب ألا تُؤجل ببساطة، بل يجب "التخلص منها" كلياً. جاء هذا التصريح أمام جمهور يضم رؤساء كبرى الشركات العالمية. شدد الرئيس الفرنسي على أنه في ظل المنافسة الشديدة من الولايات المتحدة والصين، لا يمكن لأوروبا أن تسمح لنفسها بتقييد أعمالها بمعايير مفرطة.
تمت الموافقة على توجيه CS3D من قبل البرلمان الأوروبي في يوليو الماضي، ومع ذلك، تم بالفعل تأجيل دخوله حيز التنفيذ لمدة عام بناءً على مبادرة وزراء الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي. ورغم ذلك، يظل التوجيه عبئاً محتملاً على الشركات التي تواجه بالفعل العديد من المتطلبات.
موقف باريس وبرلين يهدف إلى "تحرير" الأعمال التجارية الأوروبية ومنحها المزيد من الفرص للنمو والابتكار في الاقتصاد العالمي.