
في كلمات قليلة
ينتقد الكاتب استخدام رسوم ترامب كذريعة محتملة لعدم خفض الإنفاق العام الفرنسي وزيادة العجز، مشدداً على أهمية الإدارة المالية الحكيمة والإصلاحات الهيكلية.
في مواجهة «الرسوم الجمركية الضخمة» التي قررها دونالد ترامب، ماذا يطلب إيمانويل ماكرون ووزير اقتصاده إيريك لومبار؟ أن تظهر شركاتنا «الوطنية».
ماذا يعني ذلك؟ أن تتخلى عن هذا الاستثمار أو ذاك «حتى لا تمنح نقطة للأمريكيين».
يرد أرباب العمل: «نحن لسنا في اقتصاد مُدار».
يحاول إيريك لومبار تصحيح موقفه قائلاً: «حتى لو تدهور الوضع، لن نطلب جهداً إضافياً من الفرنسيين...».
لحسن الحظ، يجب أن نقول.
لكن شيئاً ما يختبئ وراء هذه الجملة.
إنها تعني أن عجزنا (المقدر بـ 5.4% من الناتج المحلي الإجمالي هذا العام) قد يعاود الارتفاع – بينما يجب علينا خفض نفقاتنا اليوم التي ليست سوى ضرائب الغد!