
في كلمات قليلة
ارتفاع أسعار الخشب يؤدي إلى زيادة سرقة الأشجار في فرنسا، مما يتسبب في خسائر مالية كبيرة لأصحاب الغابات. تم إنشاء خط ساخن للإبلاغ عن هذه الجرائم.
لصوص الأشجار يقطعون الأشجار بشكل غير قانوني في فرنسا
تتعرض أشجار البلوط والكستناء والتنوب للقطع بشكل غير قانوني من قبل لصوص الأشجار في فرنسا، مستغلين ارتفاع أسعار الخشب الفرنسي في السنوات الأخيرة. وقد أدى ذلك إلى خسائر مالية كبيرة لأصحاب الأراضي. تم إنشاء خط ساخن خاص لتلقي بلاغات الضحايا.
تلقى اتحاد مالكي الغابات (Fransylva) حوالي 20 مكالمة في غضون أسبوعين من أفراد اكتشفوا اختفاء أشجار من أراضيهم. يقوم اللصوص بعملياتهم ليلاً أو نهارًا، ويقومون بمسح المنطقة أولاً لمعرفة هوية مالك الأرض.
يمكن أن تصل الخسائر الاقتصادية لأصحاب الغابات إلى آلاف اليورو، خاصةً عندما يتعلق الأمر بأشجار البلوط القيّمة التي يمكن أن يصل سعر الشجرة الواحدة منها إلى ما بين 500 و 1000 يورو. من الصعب تعقب اللصوص، حيث يستغرق بعض المالكين وقتًا طويلاً لإدراك السرقة، بينما لا يتقدم البعض الآخر ببلاغات. التحقيقات لا تسفر دائمًا عن نتائج.
تشمل المناطق الأكثر تضررًا منطقة غراند إيست، حيث تم تسجيل حوالي 40 ضحية في موزيل وحدها. في إيفلين، تم بيع أشجار بلوط معمرة في الصين بعد سرقتها.
في بعض الحالات، يتم تحديد هوية اللصوص، حيث غالبًا ما ترتكب هذه السرقات من قبل حطابين محترفين أو شركات عديمة الضمير تقوم بقطع المزيد من الأشجار المتفق عليه أو تتعدى على الأراضي المجاورة. في إيفلين، قامت شركة بقطع أكثر من 250 شجرة بلوط بشكل غير قانوني على 35 قطعة أرض مختلفة، مما أدى إلى خسائر تقدر بنحو 160 ألف يورو.
يتمثل أحد النصائح لأصحاب الغابات في توخي الحذر بشأن عروض شركات استغلال الغابات. يدعو مدير الغابات أوغستين تورنيول إلى توفير التدريب لأصحاب الأراضي لزيادة وعيهم بقيمة أخشابهم وحدود أراضيهم. ويؤكد على أن ملكية الغابات مسؤولية تجاه نظام بيئي غني.
لا تزال ثلاثة أرباع الغابات الفرنسية مملوكة للقطاع الخاص، مع أكثر من 3 ملايين مالك.