Politics

Default category term for Politics

ماكرون بشأن حل البرلمان الفرنسي: "لا أتمنى ذلك، لكنني لا أستبعده"

أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنه لا "يتمنى حل الجمعية الوطنية مرة أخرى"، لكنه لم يستبعد هذا الخيار تماماً. جاء تصريح ماكرون خلال مؤتمر صحفي عقده في نيس، حيث تُعقد حالياً مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات.

ورداً على سؤال حول ما إذا كان يستبعد حلاً جديداً للبرلمان قبل نهاية ولايته الثانية في عام 2027، قال ماكرون: "أمنيتي هي ألا يكون هناك حل آخر". وأضاف: "لكن عادتي ليست حرمان نفسي من سلطة دستورية، لأنه إذا قررت التشكيلات السياسية اتباع نهج غير مسؤول على الإطلاق وتعطيل البلاد، فقد أجد نفسي في وضع يتطلب مني استخدام الدستور".

مشروع إصلاح الإعلام العام في فرنسا يعود إلى الجمعية الوطنية في 30 يونيو

يعود مشروع إصلاح قطاع الإعلام السمعي البصري العام في فرنسا، الذي تقترحه وزيرة الثقافة رشيدة داتي ويهدف إلى إنشاء شركة قابضة تجمع بين France Télévisions (تلفزيون فرنسا) وRadio France (إذاعة فرنسا) والمعهد الوطني للسمعي البصري (Ina)، إلى جدول أعمال الجمعية الوطنية الفرنسية.

وبحسب المعلومات، تم تحديد موعد لمناقشة مشروع القانون في 30 يونيو، وذلك قبل نهاية الدورة البرلمانية العادية. واجه هذا النص، الذي أقره مجلس الشيوخ في قراءة أولى عام 2023، صعوبات كبيرة على مدار عدة أشهر في الوصول إلى نتيجة في الجمعية الوطنية.

ميشيل بارنييه عن انتخابات الرئاسة الفرنسية 2027: "أنا مصمم"

أكد رئيس الوزراء الفرنسي السابق ميشيل بارنييه "تصميمه" على المشاركة في "نقاش الأفكار" المتعلق بانتخابات الرئاسة الفرنسية المقررة عام 2027. لفت بارنييه إلى أن فرنسا "لا تفتقر إلى المرشحين للرئاسة".

على الرغم من أنه لم يعلن ترشيحه بشكل صريح، يرى بارنييه أن أي مرشح يجب أن يطرح على نفسه "ثلاثة أسئلة"، وأنه إذا كان عليه أن "يسألها لنفسه، فسيفعل ذلك".

غابرييل أتال يلتقي نواباً خسروا مقاعدهم بعد قرار ماكرون بحل البرلمان.. عام على "الصدمة" واستعداد للمستقبل

بعد مرور عام على قرار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المفاجئ بحل الجمعية الوطنية، يعقد رئيس الوزراء السابق غابرييل أتال اجتماعاً مع النواب الذين خسروا مقاعدهم أو أُجبروا على الانسحاب من الانتخابات.

لا يزال قرار ماكرون الأحادي الجانب بحل البرلمان، والذي اتُّخذ مساء يوم الأحد 9 يونيو 2024، يمثل صدمة لدى المقربين منه. من بين المتضررين كان غابرييل أتال نفسه، الذي أُقيل من منصب رئيس الوزراء في تلك الليلة، إضافة إلى العديد من النواب في الجمعية الوطنية.

وزير الداخلية الفرنسي ينتقد ضعف العقوبات على أعمال الشغب بعد فوز باريس سان جيرمان

لا تزال أعمال العنف التي شهدتها باريس ومختلف أنحاء فرنسا في أعقاب نهائي دوري أبطال أوروبا يوم 31 مايو الماضي، تثير الجدل والنقاش العام. علّق وزير الداخلية الفرنسي، برونو ريتايو، على الوضع، مشيراً إلى أن استجابة الشرطة والإجراءات الأمنية كانت في المستوى المطلوب خلال أعمال الشغب التي قام بها بعض المشجعين.

وأضاف الوزير: «بالتأكيد، لست راضياً تماماً، لأنه لن يكون بإمكاننا غداً وضع طوق من قوات مكافحة الشغب أمام كل متجر أو كل واجهة».

زعماء اليمين الأوروبي يتحدون: لوبان وبارديلا وأوربان وسالفيني ضد بروكسل والهجرة

اجتمع قادة الأحزاب اليمينية البارزة في أوروبا في فرنسا، مؤكدين وحدتهم في معركتهم ضد سياسات بروكسل والهجرة غير الشرعية. اللقاء الذي نظمته حزب «التجمع الوطني» الفرنسي (RN) بقيادة مارين لوبان وجوردان بارديلا، عُقد في إقليم لواريه بعد عام واحد بالضبط من تحقيق الحزب نتائج قوية في انتخابات البرلمان الأوروبي.

كان من بين الضيوف البارزين رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان والسياسي الإيطالي ماتيو سالفيني، زعيم حزب «الرابطة». حدد المشاركون في القمة أهدافهم الرئيسية بوضوح: انتقاد الاتحاد الأوروبي وسياسته تجاه الهجرة.

فرنسا: مشروع قانون مايوت الجديد يصل البرلمان وسط جدل حول الهجرة والأمن

وصل مشروع قانون الحكومة الفرنسية الهادف إلى "إعادة تأسيس" إقليم مايوت، وهو الأفقر في البلاد، إلى الجمعية الوطنية للنقاش. يأتي هذا بعد تبني قانون طوارئ في منتصف فبراير للمساعدة في إعادة بناء الأرخبيل المتضرر بشدة.

هذا النص، الذي أقره مجلس الشيوخ بأغلبية واسعة في نهاية مايو، ينتظره السكان في مايوت بشدة، حيث فاقمت الكارثة الطبيعية المشاكل الهيكلية القائمة بالفعل في الإقليم.

بعد قرابة ستة أشهر من مرور الإعصار المدمر، يبدأ مشروع قانون البرنامج الحكومي دراسته في اللجنة البرلمانية يوم الثلاثاء. ومن المتوقع أن يثير الجانب المتعلق بالهجرة والأمن نقاشات حادة مرة أخرى.

السويد تشكل فريق خبراء لدراسة "التغلغل الإسلامي" بعد تقرير فرنسي

قررت السويد، التي واجهت انتقادات لفترة طويلة بسبب ما يُعتبر تساهلاً مع الحركات الإسلامية الراديكالية، اتخاذ خطوات لتقييم مدى هذه الظاهرة داخل البلاد. يأتي هذا القرار عقب نشر دراسة فرنسية شاملة حول الإسلام السياسي، والتي أحدثت صدى واسعاً وتجاوزت حدود فرنسا.

محاكمة أعضاء جماعة يمينية متطرفة في فرنسا خططوا لاغتيال أئمة وتسميم طعام حلال

بدأت في باريس محاكمة 16 عضواً في جماعة يمينية متطرفة فرنسية تُعرف باسم «Action des forces opérationnelles» (AFO)، يُتهمون بالتخطيط لاعتداءات إرهابية ضد الجالية المسلمة في فرنسا بين عامي 2017 و2018.

تتم محاكمة هؤلاء الأشخاص، وهم ثلاثة عشر رجلاً وثلاث نساء، بشكل أساسي بتهمة تكوين جماعة إجرامية إرهابية وحيازة أسلحة غير قانونية.

تتنوع خلفيات المتهمين الذين تتراوح أعمارهم بين 38 و75 عاماً، فمنهم تاجر آثار، وصاحب مطعم، ومحاسب، وحرفي، وعاطل عن العمل، ومعلم ثانوي. كان هؤلاء الأشخاص، المنتشرون في جميع أنحاء الأراضي الفرنسية، قد تجمعوا ضمن جماعة AFO السرية.

الحكومة الفرنسية تفقد السيطرة: كيف أثر حل البرلمان على توازن القوى؟

بعد عام من حل الجمعية الوطنية في يونيو 2024، تواجه الحكومة الفرنسية تراجعاً ملحوظاً في نفوذها داخل البرلمان. فقدان الأغلبية المستقرة جعل السلطة التنفيذية تخسر التصويتات بشكل متكرر، وتضاءلت مبادراتها التشريعية بشكل كبير.

هذا الوضع غير المسبوق في تاريخ الجمهورية الخامسة يعني أن حكومة رئيس الوزراء فرانسوا بايرو باتت تعتمد على موافقة النواب وأعضاء مجلس الشيوخ. يتم التخلي عن المشاريع التشريعية الكبرى لصالح اقتراحات يقدمها البرلمانيون أنفسهم، غالباً ما تكون أقل طموحاً. هذا الوضع يثير استياء حتى داخل صفوف التحالف الرئاسي.