Politics

Default category term for Politics

رئيس مدغشقر يرفض الاستقالة ويدعو لاحترام الدستور بعد انضمام الجيش للاحتجاجات

رفض رئيس مدغشقر، أندري راجولينا، أي احتمال لتقديم استقالته، داعياً إلى «احترام الدستور» في أول خطاب له منذ انضمام الجيش إلى حركة الاحتجاجات التي تهز البلاد خلال عطلة نهاية الأسبوع.

جاء تصريح راجولينا مساء الاثنين 13 أكتوبر، من موقع غير معروف. ويأتي هذا التمسك بالسلطة في ظل تصاعد الضغوط الشعبية والعسكرية عليه، حيث يواجه الرئيس تحدياً كبيراً بعد انضمام القوات المسلحة إلى صفوف المعارضة.

ويشدد الرئيس على ضرورة الالتزام بالإطار القانوني والدستوري للبلاد، رافضاً بذلك مطالب المتظاهرين والقوى المعارضة بترك منصبه فوراً.

تحول في المشهد السياسي الفرنسي: إدارة ماكرون وحزب «الاشتراكي» يسعيان لـ «صفقة»

تشهد العلاقات بين السلطة التنفيذية الفرنسية والحزب الاشتراكي (PS) تحولاً ملحوظاً في الآونة الأخيرة، حيث عادت الودية وازدادت حيوية الاتصالات بين الجانبين.

يبدو أن الزمن الذي كانت فيه الانتقادات والسخرية تنهال من قصر الإليزيه والممرات الوزارية على الحزب الاشتراكي - ووصفه بأنه «تابع لتيار ميلانشون» و«فاقد للبوصلة» - قد ولى.

لقد انتهت الشتائم، وحل محلها الترحيب بالحزب الاشتراكي باعتباره «حزب معارضة كبير ومسؤول». ويأتي هذا التغير في النبرة وسط آمال في التوصل إلى «صفقة» محتملة بين الوزير سيباستيان ليكورنو والحزب الاشتراكي، بعد مفاوضات دقيقة ومحسوبة.

16 منظمة فرنسية تطعن في اتفاقية الهجرة "المخزية" مع بريطانيا أمام مجلس الدولة

قدمت ست عشرة جمعية فرنسية مدافعة عن حقوق المهاجرين وحقوق الإنسان، بما في ذلك "رابطة حقوق الإنسان" (Ligue des droits de l’homme)، و"أنافيه" (Anafé)، و"نقابة المحامين الفرنسيين" (Saf)، و"يوتوبيا 56" (Utopia 56)، التماساً إلى مجلس الدولة الفرنسي للطعن في الاتفاقية المبرمة بين فرنسا والمملكة المتحدة لمكافحة الهجرة غير الشرعية.

وصفت الجمعيات، التي قدمت طلبها في 10 أكتوبر، الاتفاقية بأنها "مساومة على الهجرة" و"اتفاقية العار"، مشيرة إلى أن مرسوم تطبيقها في فرنسا "مشوب بعدم الشرعية".

حكومة ليكورنو الثانية: وجوه جديدة وعودة لمؤيدي ماكرون رغم وعود «التغيير الجذري»

بعد أسبوع واحد فقط من الإعلان عن تشكيلة حكومية لم تستمر سوى أربع عشرة ساعة، كُشف النقاب مساء الأحد 12 أكتوبر عن التشكيلة الثانية للفريق الوزاري برئاسة سيباستيان ليكورنو.

على الرغم من الوعود التي أطلقت حول إحداث «قطيعة» و«تجديد» في المشهد السياسي، يلاحظ المحللون أن مؤيدي الرئيس إيمانويل ماكرون لا يزالون ممثلين بشكل مفرط في هذا التشكيل الجديد.

ويأتي هذا التشكيل ليثير تساؤلات حول مدى جدية التغييرات الموعودة، حيث يبدو أن النفوذ الرئاسي لا يزال هو السمة الأبرز في اختيار أعضاء الحكومة.

نيكولا ساركوزي يتلقى إشعاراً بموعد سجنه الوشيك في قضية التمويل الليبي

تلقى الرئيس الفرنسي السابق، نيكولا ساركوزي، إشعاراً رسمياً يحدد موعد ومكان بدء تنفيذ عقوبة السجن الصادرة بحقه. وكان ساركوزي قد أدين وحكم عليه بالسجن لمدة خمس سنوات بتهمة "تكوين عصابة إجرامية" في إطار قضية تمويل حملته الانتخابية بأموال ليبية غير مشروعة.

على الرغم من أن السلطات لم تعلن عن التفاصيل علناً في هذه المرحلة، فمن المتوقع أن تتم عملية السجن في وقت قريب جداً. ومن المرجح أن يقضي ساركوزي عقوبته في أحد السجنين الرئيسيين في منطقة باريس:

الإعلان عن التشكيلة الثانية لحكومة سيباستيان ليكورنو بعد أزمة الائتلاف الحاكم

تم الإعلان عن تشكيلة الحكومة الثانية برئاسة سيباستيان ليكورنو مساء الأحد، 12 أكتوبر. ويأتي هذا الإعلان بعد سبعة أيام فقط من فشل التشكيلة الأولى التي تسببت في تفكك الائتلاف الحاكم بالكامل.

أدت التشكيلة الحكومية الأولى إلى اندلاع أزمة سياسية حادة، شملت استقالة رئيس الوزراء ثم إعادة تعيينه فوراً في منصبه بقرار رئاسي.

تُعد هذه التشكيلة الجديدة محاولة لاستعادة الاستقرار السياسي والفعالية للحكومة التنفيذية بعد أسبوع من الاضطرابات.

تشديد الإجراءات الفرنسية: حملة قمع بعد هجمات 7 أكتوبر

أدت هجمات 7 أكتوبر إلى استعراض موقف متشدد وغير متهاون من قبل الحكومة الفرنسية. فبينما كان جيرالد دارمانان (الذي كان آنذاك وزيراً للداخلية) يسعى لحظر جميع المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين، أصدر إريك دوبون-موريتي، وزير العدل، تعليمات صارمة ومباشرة إلى النيابة العامة.

تهدف هذه التعليمات إلى التعامل بحزم وفورية مع أي تصريحات أو أفعال يمكن اعتبارها "تمجيداً للإرهاب" (apologie du terrorisme) بموجب القانون الفرنسي. ويُتوقع أن تؤدي هذه السياسة إلى زيادة ملحوظة في عدد الإدانات القضائية المتعلقة بهذه التهم.

الغضب يسيطر على الاشتراكيين الفرنسيين بعد "مشاورات الإليزيه العقيمة" ومستقبل سيباستيان لوكورنو على المحك

يسود الغضب المزدوج صفوف الاشتراكيين الفرنسيين صباح هذا اليوم، السبت 11 أكتوبر. ففي اليوم السابق، وبعد سلسلة من المشاورات "العبثية" التي استمرت طوال فترة ما بعد الظهر في قصر الإليزيه، خرج مبعوثا الحزب، أوليفييه فور وبوريس فالو، بشعور مرير بأن رئيس الجمهورية لم يستمع إليهما مرة أخرى.

هذا الإحباط جعل الاشتراكيين يدركون بأثر رجعي مدى سذاجة مطالبهم المتكررة بالمشاركة في الحكم تجاه الرئيس. لقد أدت المفاوضات، التي كان من المفترض أن تفتح باب الحوار السياسي، إلى تعميق الشعور بالتهميش والإهمال من قبل السلطة العليا.

فوضى الإليزيه: ماكرون يعيد سيباستيان لوكورنو رئيساً للوزراء بعد خمسة أيام من استقالته

اتخذ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خطوة دراماتيكية جديدة في مسار ولايته الرئاسية الثانية، التي يصفها النقاد بأنها «هروب لا نهاية له إلى الأمام». وصلت هذه السلسلة السياسية إلى ذروتها يوم الجمعة، 10 أكتوبر، عندما أُعيد تعيين سيباستيان لوكورنو رئيساً للوزراء.

جاء هذا التعيين المثير للجدل بعد خمسة أيام فقط من تقديم لوكورنو استقالته، في حلقة وُصفت بأنها «مسلسل هزلي» أو «مهزلة سياسية». تشير هذه الخطوة إلى حالة من الفوضى وعدم الوضوح في القرارات الصادرة عن قصر الإليزيه.

«أقبل – بدافع الواجب – المهمة التي كُلفت بها»،

ماكرون يعيد تعيين سيباستيان لوكورنو رئيسًا للوزراء

بعد فترة من الترقب والمفاوضات الطويلة، عاد الشعور بالتكرار إلى المشهد السياسي الفرنسي. أعلن قصر الإليزيه، في وقت متأخر من مساء الجمعة 10 أكتوبر 2025، عن قرار الرئيس إيمانويل ماكرون بإعادة تعيين سيباستيان لوكورنو رئيسًا للوزراء.

جاء في البيان المقتضب الصادر عن الإليزيه: «قام رئيس الجمهورية بتعيين السيد سيباستيان لوكورنو رئيسًا للوزراء، وكلفه بتشكيل حكومة».

ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن الدائرة المقربة من إيمانويل ماكرون تأكيدها أن الرئيس «يمنح رئيس الوزراء تفويضًا مطلقًا» (carte blanche)، مما يشير إلى منحه صلاحيات واسعة لتشكيل حكومته الجديدة وتنفيذ الأجندة الرئاسية.