Politics

Default category term for Politics

التجمع الوطني يركز على غرب فرنسا استعداداً للانتخابات البلدية 2026

اختارت جبهة "التجمع الوطني" (RN) اليمينية المتطرفة تنظيم جامعتها الصيفية في مدينة بوردو، بعيدًا عن قواعدها الانتخابية التقليدية في شمال وجنوب شرق فرنسا. تأتي هذه الخطوة كرسالة رمزية تعكس طموحات الحزب السياسية.

يهدف اختيار بوردو إلى إظهار سعي الحزب لتوسيع نفوذه في غرب البلاد، وذلك استعدادًا للانتخابات البلدية المقرر إجراؤها في مارس 2026. وصفت مارين لوبان، زعيمة الحزب، هذه الاستراتيجية بأنها "غزو الغرب"، مع تركيز خاص على المدن الكبرى في المنطقة.

فينسنت بولوريه و"المعركة الثقافية": تحول اتجاهات النشر في دار فايار الفرنسية

يشهد قطاع النشر الفرنسي تحولات كبيرة تحت تأثير قطب الإعلام فينسنت بولوريه. فبعد استحواذه على دار النشر الشهيرة فايار، التي كانت تاريخياً الناشر لإريك زيمور، لوحظ تحول واضح في سياستها التحريرية، مما يؤشر إلى مرحلة جديدة في "المعركة الثقافية" داخل البلاد.

أعلنت فايار عن إطلاق مجموعة جديدة بإدارة نجمة قناة CNews سونيا مبروك. بالإضافة إلى ذلك، ستضم قائمة منشورات الدار كتبًا لشخصيات من اليمين المتطرف مثل فيليب دو فيلييه وجوردان بارديلا، مما يعكس توجهها نحو أجندة أكثر محافظة ويمينية.

التجمع الوطني الفرنسي يصعد الضغط على ماكرون ويخطط لـ«غزو الغرب»

في 14 سبتمبر 2025، عقد حزب التجمع الوطني (RN) الفرنسي، اليميني المتطرف، جامعته الصيفية في مدينة بوردو، بعيدًا عن معاقله الانتخابية التقليدية في شمال وجنوب شرق فرنسا. يهدف هذا الاختيار الاستراتيجي إلى إبراز طموحات الحزب للانتخابات البلدية المقررة في مارس 2026.

وفقًا لتصريحات زعيمة الحزب، مارين لوبان، فإن الهدف هو «غزو الغرب» — أي توسيع نفوذ التجمع الوطني ليشمل المدن الكبرى والمناطق التي كان حضوره فيها ضعيفًا نسبيًا حتى الآن. يؤكد تنظيم هذا الحدث في بوردو عزم التجمع الوطني على ترسيخ وجوده في مناطق جديدة وإظهار استعداده للمنافسة الشاملة على التمثيل السياسي في البلاد.

«التجمع الوطني» الفرنسي ينتقد حركة «نوقف كل شيء» ويتهم اليسار بـ «الاستيلاء» عليها

في خضم الاحتجاجات المستمرة في فرنسا، التي نظمتها حركة «نوقف كل شيء»، وجه المتحدث باسم حزب «التجمع الوطني» (RN) اليميني المتطرف، جوليان أودول، انتقادات للحركة. ففي مقابلة أجريت في يوم التعبئة، وصف أودول هذه المظاهرات بأنها «غير ممثلة» وأعرب عن أسفه لأن الحركة، في رأيه، «تم الاستيلاء عليها» من قبل القوى اليسارية.

تعكس تصريحات أودول استراتيجية الحزب الكلاسيكية الهادفة إلى تشويه سمعة المعارضين ومحاولة تقسيم الرأي العام. ويلاحظ المحللون أن «التجمع الوطني» يسعى لاستغلال مثل هذه الأحداث لتضخيم خطاب الانقسام بين سكان المدن والريف، وكذلك لحشد ناخبيه.

اغتيال تشارلي كيرك في أمريكا: رد فعل دونالد ترامب على العنف السياسي

نيويورك (الولايات المتحدة) – شهد مشاهدو القنوات الإخبارية مساء الأربعاء مشهدًا أصبح مألوفًا للأسف عبر المحيط الأطلسي. أعرب الرئيس ترامب، بوجه جاد، عن أسفه الشديد إزاء «الرعب» الذي غرقت فيه الولايات المتحدة في وقت سابق من اليوم.

جاء ذلك بعد اغتيال الناشط اليميني المتطرف تشارلي كيرك، البالغ من العمر 31 عامًا، والذي يُعد أحد أصغر الاستراتيجيين وحلفاء البيت الأبيض، بدم بارد. أثار اغتيال تشارلي كيرك جدلاً واسعًا حول تصاعد العنف السياسي في الولايات المتحدة، وأصبح سببًا لزيادة التوتر في المجتمع الأمريكي. أدان دونالد ترامب هذا العمل، مؤكدًا على ضرورة الحفاظ على النظام والاستقرار.

تعبئة تاريخية لليمين المتطرف: أكثر من 100 ألف شخص يتظاهرون في لندن

شهدت العاصمة البريطانية لندن تعبئة غير مسبوقة لليمين المتطرف، حيث تجمع أكثر من 100 ألف شخص في مظاهرة وصفتها الشرطة بالتاريخية. تعتبر هذه التعبئة الأكبر من نوعها للناشط اليميني المتطرف تومي روبنسون، المعروف بمواقفه العدائية الشديدة ضد الإسلام والهجرة.

جاءت صور الحشود التي تجمعت في شوارع لندن يوم السبت الموافق 13 سبتمبر مذهلة ومثيرة للإعجاب. وعلى الرغم من أن روبنسون كان قد جمع عشرات الآلاف من المؤيدين في السابق، إلا أن هذا العدد تجاوز كل التوقعات، مما يشير إلى تزايد الدعم لحركته ولخطابه المناهض للإسلام والمهاجرين في المملكة المتحدة.

نفوذ فينسنت بولوري: تحول دار نشر فايار وصراع الثقافة في فرنسا

يواصل رجل الإعلام البارز، فينسنت بولوري، إعادة تشكيل المشهد الإعلامي الفرنسي. فبعد استحواذه على دار النشر فايار (Fayard)، التي كانت تاريخياً تنشر أعمالاً لشخصيات مثل إريك زمور، يقوم بولوري الآن بتعديل سياستها التحريرية بشكل فعال، مما يفتح فصلاً جديداً في "الصراع الثقافي" ضمن الصحافة الفرنسية.

تتضمن الاستراتيجية المحدثة لدار فايار إطلاق مجموعة جديدة من الكتب بإشراف سونيا مبروك، نجمة قناة CNews. بالإضافة إلى ذلك، تخطط الدار لنشر أعمال لشخصيات بارزة من اليمين المتطرف مثل فيليب دو فيلييه وجوردان بارديلا، مما يشير إلى تحول أيديولوجي واضح.

اغتيال تشارلي كيرك في فرنسا: فوضى سياسية وتضليل إعلامي

إن قتل الخصوم السياسيين أو تسوية الخلافات السياسية بالاعتداء الجسدي، ناهيك عن القتل، هي أفعال مرفوضة تماماً. هذه الممارسات تقوض الأسس الضرورية للحفاظ على أي مجتمع سياسي وتهدد استقراره. وقد أثار حادث الاغتيال الذي وقع في فرنسا بتاريخ 13 سبتمبر 2025، والذي استهدف تشارلي كيرك، الشخصية المرتبطة بحركة "اجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى" (MAGA)، قلقاً عميقاً.

الحزب الاشتراكي الفرنسي يواجه انتقادات حادة بعد تعيين ليكورنو: استياء يساري واسع

في الثالث عشر من سبتمبر 2025، وخلال مهرجان "عيد الإنسانية" (Fête de l'Humanité) الذي أقيم في بريتيني-سور-أورج (إيسون)، واجه زعيم الحزب الاشتراكي الفرنسي (PS)، أوليفييه فور، استياءً علنيًا من قبل الحضور. ففي خيمة الأغورا المكتظة، حيث جرت المناقشة التقليدية بين ممثلي قوى اليسار، قوبل فور بهتافات استهجان حتى قبل أن يبدأ حديثه.

سأل فور الجمهور مستغربًا: "ما هي الأسباب التي تدفعكم إلى إطلاق صيحات الاستهجان ضدي بينما لم أتحدث بعد؟" تعكس هذه الحادثة التوترات الواضحة التي يشهدها الحزب الاشتراكي في فرنسا، خاصة بعد التعيين الأخير لسيباستيان ليكورنو في ماتينيون (مقر رئيس الوزراء الفرنسي).

اغتيال تشارلي كيرك في فرنسا: صدمة سياسية وفوضى إعلامية

قتل المعارضين غير مقبول. إن تسوية الخلافات السياسية بالاعتداء الجسدي على الأشخاص، ناهيك عن اللجوء إلى القتل، هي شروط أساسية للحفاظ على المجتمع السياسي. وعلى الرغم من التمسك بهذه المبادئ، لا يسع المرء إلا أن يُصاب بالذهول إزاء عملية التضليل والخلط الكبرى التي انتشرت في الفضاء الإعلامي والسياسي الفرنسي بخصوص اغتيال تشارلي كيرك، الشخصية المرتبطة بحركة "Make America Great Again".