نهاية الاستثناء الفرنسي: انخفاض تاريخي في معدلات المواليد يهدد مستقبل فرنسا
في تحول ديموغرافي لافت، سجلت فرنسا أدنى مستوى في عدد المواليد منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، لتضع حداً لما عُرف طويلاً بـ "الاستثناء الفرنسي" في أوروبا. وفقاً للبيانات الأخيرة، شهد عام 2023 ولادة 678 ألف طفل فقط، وهو انخفاض بنسبة 7٪ مقارنة بالعام السابق ويمثل أدنى رقم مسجل منذ عام 1946.
هذا التراجع الكبير أدى إلى انخفاض معدل الخصوبة إلى 1.68 طفل لكل امرأة، بعد أن كان يحوم حول 1.8 طفل في السنوات الأخيرة. وبهذا، تفقد فرنسا تفوقها الديموغرافي الذي ميزها طويلاً عن جيرانها الأوروبيين، مثل ألمانيا وإسبانيا وإيطاليا، حيث كانت تسجل معدلات مواليد أعلى بشكل مستمر.