World

Default category term for World

هجوم مسيرات روسية "مكثف" يستهدف كييف: إصابة شخص واحد على الأقل

تعرضت العاصمة الأوكرانية كييف لهجوم جديد وصف بأنه "مكثف" باستخدام طائرات مسيرة روسية. أفادت السلطات المحلية بأن الهجوم الذي وقع ليلاً أسفر عن سقوط مصاب واحد على الأقل.

وصف رئيس الإدارة العسكرية لمدينة كييف، تيمور تكاتشينكو، الهجوم بأنه "هجوم مكثف آخر على العاصمة"، مشيراً إلى أنه قد يكون نفذ على "عدة موجات من طائرات العدو المسيرة".

من جانبه، أكد عمدة كييف، فيتالي كليتشكو، وقوع إصابة واحدة، موضحاً أن الشخص المصاب موجود في منطقة سولوميانسكي بالمدينة.

هيمنة الطائرات المسيرة: هل يتخلى الإنسان عن مصيره للتكنولوجيا ليصبح عبداً لها؟

أصبحت الطائرات المسيرة، أو "الدرونز"، منتشرة في كل مكان في العالم المعاصر. تختلف هذه الطائرات في أحجامها واستخداماتها؛ فمنها ما يزن بضعة جرامات ومنها ما يصل وزنه إلى مئات الكيلوغرامات، وتُستخدم لأغراض مدنية وعسكرية.

بات وجود الطائرات المسيرة محسوساً في جميع المجالات، مؤثراً على جوانب الحياة المختلفة. على سبيل المثال، وردت تقارير مؤخراً عن حادثة مقلقة تتعلق بطائرة مسيرة إسرائيلية حلقت فوق سفينة، ولم يتضح ما إذا كانت في مهمة استطلاع أم هجوم.

فرنسا تُجلي مواطنيها من إسرائيل بطائرات عسكرية A400M

أعلنت وزارتا الخارجية والقوات المسلحة الفرنسيتان مساء الأحد أن فرنسا قررت تفعيل استخدام طائرات النقل العسكرية من طراز A400M لإجلاء المواطنين الفرنسيين الراغبين في المغادرة من مطار بن غوريون في إسرائيل إلى قبرص.

وأوضح البيان المشترك أن هذه الرحلات، التي تستطيع كل منها نقل نحو مائة شخص، ستتم "رهناً بالحصول على الإذن من السلطات الإسرائيلية". وستضاف هذه الرحلات العسكرية إلى الرحلات المدنية المستأجرة التي تُنطلق بالفعل من عمان بالأردن.

جاء هذا القرار بناءً على طلب الرئيس إيمانويل ماكرون، خلال اجتماع مجلس الدفاع والأمن القومي الذي عقد يوم الأحد في قصر الإليزيه.

ماكرون يحذر من "تصعيد لا يمكن السيطرة عليه" في الشرق الأوسط ويدعو للدبلوماسية

دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم الأحد، 22 يونيو 2025، إلى تجنب «تصعيد لا يمكن السيطرة عليه» في الشرق الأوسط، وذلك خلال افتتاح اجتماع لمجلس الدفاع. يأتي هذا النداء بعد أن طالب ماكرون الرئيس الإيراني بممارسة «أقصى درجات ضبط النفس» للسماح «بالعودة إلى المسار الدبلوماسي».

مستشار خامنئي يحذر: القواعد الأمريكية المستخدمة ضد إيران "أهداف مشروعة"

قال علي أكبر ولايتي، مستشار المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، اليوم الأحد، إن القواعد التي تستخدمها القوات الأمريكية لشن هجمات على المواقع النووية الإيرانية ستعتبر "أهدافاً مشروعة".

وأكد ولايتي أنه "سيتم التعامل مع أي دولة في المنطقة أو خارجها تستخدمها القوات الأمريكية لضرب إيران كهدف مشروع لقواتنا المسلحة".

وأضاف مستشار خامنئي أنه "لم يعد هناك مكان لأمريكا أو قواعدها في هذه المنطقة والعالم الإسلامي".

وتابع قائلاً إن "أمريكا هاجمت قلب العالم الإسلامي وعليها أن تتوقع عواقب وخيمة لا يمكن إصلاحها، لأن الجمهورية الإسلامية لا تتسامح مع أي إهانة أو عدوان ضدها".

خيارات الرد الإيراني محدودة بعد الضربات الأمريكية: هل يستطيع خامنئي المواجهة؟

يبدو أن الضربات الأمريكية غير المسبوقة ضد المنشآت النووية الإيرانية لم تجبر المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، على العودة فوراً إلى طاولة المفاوضات، كما يرغب دونالد ترامب. لكن بعيداً عن لهجة الانتقام، تبدو خيارات الرد المتاحة للرقم واحد في النظام، والذي يقال إنه معزول في ملجئه تحت الأرض، محدودة للغاية.

إن مهاجمة القواعد الأمريكية في الخليج، على سبيل المثال، قد يعرض للخطر بقاء النظام نفسه.

نهاية الوضع النووي القائم في إيران: ضربات أمريكية وإسرائيلية تعيد تشكيل توازنات الشرق الأوسط

يمثل انتهاء حالة الجمود النووي الإيراني التي استمرت سنوات، بعد سلسلة من الضربات الجوية التي نفذتها الولايات المتحدة وإسرائيل، بداية حقبة جديدة غير مؤكدة في الشرق الأوسط. تعمل الغارات الأمريكية، التي جاءت عقب الضربات الإسرائيلية على منشآت البرنامج النووي الإيراني، على إعادة رسم توازنات القوى الجيوسياسية في المنطقة.

هل دمرت الضربات الأمريكية البرنامج النووي الإيراني؟ تقييم الأثر والردود

في 22 يونيو 2025، نفذت القوات الأمريكية غارات جوية استهدفت ثلاثة مواقع مرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني: فوردو، نطنز، وأصفهان. استخدمت في الهجوم أربعة عشر قنبلة خارقة للتحصينات من طراز GBU-57.

الإيرانيون يخشون الفوضى وتصاعد القمع بعد استهداف مواقع نووية

على وقع الضربات الأخيرة التي استهدفت مواقع نووية في البلاد، يعبر سكان إيران عن قلقهم العميق من خطر الفوضى الداخلية وتشديد قبضة النظام. على الرغم من الاستياء المتزايد منذ سنوات ضد الجمهورية الإسلامية وبرنامجها النووي، يخشى المجتمع المدني العواقب الوخيمة للقصف الأمريكي.

يتساءل مهندس إيراني يبلغ من العمر 61 عاماً في طهران، متحدثاً بصعوبة وسط حجب شبه كامل للإنترنت دام لعدة أيام: «ما الذي نفرح به؟ تحييد البرنامج النووي بواسطة ترامب أم نهايتنا الجماعية؟». هذا المعارض للنظام منذ أيامه الأولى، يخشى الآن الأسوأ: «الهروب إلى الأمام» من قبل نظام مرهق ومستعد للجوء إلى أي إجراءات بحجة الأمن.

فرنسا: اعتقال شاب في السابعة عشرة بتهمة التخطيط لهجمات باسم تنظيم الدولة الإسلامية

أعلن وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو عن اعتقال شاب يبلغ من العمر 17 عامًا، يشتبه في تخطيطه لهجمات إرهابية على الأراضي الفرنسية.

وقال الوزير إن الشاب اعتقل يوم الجمعة الماضي في مقاطعة سارت. كان ينوي شن هجمات تستهدف أماكن عبادة، لا سيما المعابد اليهودية (الكُنُس)، بالإضافة إلى محلات "الجنس" والأماكن المخصصة للاحتفالات والمناسبات.