
في كلمات قليلة
ينمو إنتاج السيليكون عالمياً بينما لا تزال إعادة تدويره في بداياتها. طور باحثون من CNRS تقنية جديدة قد تحد بشكل كبير من التأثير البيئي لنفايات السيليكون.
أصبح السيليكون جزءاً لا يتجزأ من حياتنا اليومية. هذا المادة، التي تُقدر بخصائصها مثل مقاومة الماء والمرونة ومقاومة الحرارة، موجودة في كل مكان: من عوازل الحمامات والمواد اللاصقة إلى قوالب الكيك ومستحضرات التجميل وحتى أطقم الأسنان.
يتزايد الإنتاج العالمي للسيليكون بوتيرة سريعة، حيث تجاوز 2.6 مليون طن في عام 2023، ومن المتوقع أن يستمر هذا النمو في السنوات القادمة. ومع ذلك، على الرغم من استخدامه الواسع، لا تزال عملية إعادة تدوير بوليمرات السيليكون في مراحلها الأولية جداً.
هذا الوضع يمثل تحدياً بيئياً كبيراً. وفي محاولة لمواجهة الكميات المتزايدة من نفايات السيليكون، أعلن باحثون من المركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي (CNRS) عن تطوير تقنية جديدة لمعالجة السيليكون. عملهم، الذي نُشر في مجلة علمية مرموقة، يصف منهجاً يمكن أن يقلل بشكل كبير من الآثار البيئية السلبية لهذه الصناعة.
وفقاً لجان رينو، الباحث في CNRS بجامعة كلود برنار ليون 1 والمؤلف المشارك في الدراسة، يختلف السيليكون عن البلاستيك التقليدي. إنه بوليمر غير عضوي يتكون هيكله من سلسلة طويلة من ذرات السيليكون، مما يجعل عملية إعادة تدويره أكثر تعقيداً.
التقنية الجديدة التي اقترحها العلماء تفتح آفاقاً لإعادة تدوير أكثر فعالية وصديقة للبيئة للكميات المتزايدة من نفايات السيليكون، وهو أمر حيوي للحد من الضغط على البيئة.