
في كلمات قليلة
يواجه أصحاب العملات الرقمية خطراً متزايداً من الهجمات وعمليات الخطف التي تستهدف أصولهم الرقمية. تسلط الحوادث الأخيرة في فرنسا الضوء على الطبيعة العنيفة لهذه الجرائم والحاجة إلى اتخاذ إجراءات وقائية.
أصبح أصحاب العملات الرقمية (الكريبتو) عرضة بشكل متزايد للهجمات وعمليات الخطف من قبل المجرمين الذين تجذبهم أصولهم الرقمية. يحذر الخبراء من المخاطر المتزايدة التي تواجه المستثمرين في ظل تقلبات السوق.
يقول تيبو لانغلوا-برتيلو، مؤسس شركة كريبتوسفير: «قيمة البيتكوين دائماً مرتفعة، وبالتأكيد هذا يثير الأطماع والحسد. المخاطرة لا تزال كبيرة في هذا النظام البيئي».
في الأسابيع الأخيرة، اهتز قطاع العملات الرقمية بسلسلة من الهجمات العنيفة للغاية. في منتصف مايو في باريس، نجت امرأة تبلغ من العمر 34 عاماً، وهي ابنة الرئيس التنفيذي لمنصة لشراء العملات الرقمية، بصعوبة من محاولة اختطاف نفذها ثلاثة رجال.
هذه الحالة ليست معزولة على الإطلاق. في وقت سابق من شهر مايو في باريس أيضاً، تم تحرير مستثمر جمع ثروة من العملات الرقمية. كان قد اختطف قبل أيام قليلة من قبل أربعة مهاجمين قاموا بقطع إصبعه للمطالبة بفدية «كبيرة جداً».
تذكرنا طريقة العمل هذه باختطاف ديفيد بالاند، الشريك المؤسس لشراكة في شركة فرنسية ناشئة، قبل ثلاثة أشهر ونصف. تعرض ممثل الشركة وزوجته لهجوم وحشي من قبل مجموعة طلبت فدية بالعملة الرقمية. تمكن الزوجان من العثور عليهما وتحريرهما بفضل تدخل وحدة النخبة في الشرطة الفرنسية، لكن بالاند تم نقله إلى المستشفى بعد قطع إصبعه.
يصف تيبو لانغلوا-برتيلو هذه الأحداث بأنها «صادمة للغاية».
في حين أن هذه الهجمات تصدم المجتمع بأكمله، فإن هذه الوحشية ليست جديدة في قطاع العملات الرقمية، وقد وقعت حوادث أخرى مماثلة في السابق.
في ظل تسارع الهجمات في فرنسا، بدأ بعض المستثمرين في التفكير في الانتقال إلى بلدان أخرى حيث قد يكون مستوى الأمان أعلى.