إيطاليا الوجهة الجديدة للأثرياء الفرنسيين للهروب من الضرائب المرتفعة

إيطاليا الوجهة الجديدة للأثرياء الفرنسيين للهروب من الضرائب المرتفعة

في كلمات قليلة

عدد متزايد من الأثرياء الفرنسيين ينتقلون للإقامة في إيطاليا لأسباب ضريبية. الدافع الرئيسي هو ارتفاع معدلات الضرائب في فرنسا مقارنة بالظروف الأكثر ملاءمة في إيطاليا، والرغبة في حماية الثروة.


إيطاليا، المعروفة عالمياً بثرواتها الفنية والمعمارية، بدأت الآن تجذب انتباه الأثرياء الفرنسيين ليس فقط لجمالها الثقافي، بل أيضاً لسياساتها الضريبية. بعد أن كانت سويسرا ومالطا والبرتغال وجهات مفضلة، أصبحت إيطاليا الآن في صدارة القائمة للمهاجرين لأسباب ضريبية.

بالنسبة للعديد من الفرنسيين الأثرياء، تعتبر السياسة الضريبية الإيطالية دعوة للانتقال والاستقرار في مدن مثل ميلانو وروما والبندقية. يذكر أحد مديري الشركات الكبرى أن صديقاً له، وهو رجل صناعي بارز في قطاع العقارات، انتقل مؤخراً إلى إيطاليا. ويوضح أن "صديقي سئم من دفع 60% مما يكسبه للدولة بين ضريبة الدخل وضريبة الثروة العقارية (IFI)، ولم يكن يريد أن يواجه أبناؤه نفس المصير، أو ما هو أسوأ بالنظر إلى سياق عدم الاستقرار الضريبي الحالي في فرنسا".

هذا الرجل الأعمال، الذي يقلقه التهديد الذي يواجهه فرض الضرائب على رأس المال ويسعى لنقل ممتلكاته بأفضل الشروط لأبنائه، بحث في البداية عن الاستقرار في روما، لكنه انتقل في النهاية إلى ميلانو.

هذا التدفق، الذي كان قد جف منذ عام 2017، استأنف نشاطه بقوة أكبر في الأشهر الأخيرة، وفقاً للخبراء. الفرنسيون الذين يبحثون عن نوعية حياة أفضل وعبء ضريبي أقل، أصبح لديهم الآن رغبة في إيطاليا، بالإضافة إلى الوجهات السابقة مثل البرتغال واليونان وإسبانيا.

نبذة عن المؤلف

كريستينا - صحفية تكتب عن التنوع الثقافي في فرنسا. تكشف مقالاتها عن الخصائص الفريدة للمجتمع الفرنسي وتقاليده.