
في كلمات قليلة
يشهد سوق العقارات انتعاشاً ملحوظاً مع ارتفاع طفيف في الأسعار وزيادة في الصفقات. انخفاض أسعار قروض الرهن العقاري وزيادة إقبال البنوك على الإقراض هما السببان الرئيسيان وراء عودة المشترين وتعافي السوق.
بعد فترة من الركود والانخفاض، بدأت أسعار العقارات تُظهر علامات على الانتعاش في العديد من المناطق. يشهد السوق حالياً زيادة في عدد الصفقات العقارية وارتفاعاً تدريجياً في أسعار المساكن والشقق.
وفقاً للبيانات الصادرة، ارتفعت أسعار المنازل بنسبة 0.2% وأسعار الشقق بنسبة 0.6% خلال النصف الأول من العام. يؤكد الخبراء في قطاع العقارات أن موجة الانخفاض في المبيعات قد توقفت وأن السوق يشهد مرحلة تعافٍ واضحة.
عودة المشترين إلى السوق، والتي بدأت تظهر بوضوح في نهاية العام الماضي، تعززت بشكل كبير خلال الربيع. من العوامل الرئيسية التي ساهمت في هذا الانتعاش هي انخفاض أسعار الفائدة على قروض الرهن العقاري (القروض العقارية). فالمتوسط الحالي لأسعار الفائدة على قروض الرهن العقاري لمدة 20 عاماً أصبح حوالي 3.2%، مما خفف العبء المالي على المشترين وزاد من قدرتهم على الحصول على التمويل اللازم.
بالإضافة إلى ذلك، أصبحت البنوك أكثر إقبالاً على تقديم القروض العقارية. هذا التضافر بين شروط التمويل الميسرة والانخفاض السابق في أسعار العقارات (الذي وصل في بعض الحالات إلى 4% منذ منتصف عام 2022) شجع العديد من الأسر على استئناف مشاريعهم العقارية المؤجلة. يرى الخبراء أن البائعين والمشترين أصبحوا الآن أكثر استعداداً للاتفاق على أسعار أكثر واقعية، مما يسهل إتمام الصفقات ويعزز حركة السوق.