
في كلمات قليلة
تستعد المذيعة الفرنسية الشهيرة أوفيلي مونييه لتقديم نهائي دوري أبطال أوروبا بين باريس سان جيرمان وإنتر ميلان على قناة M6 من ميونيخ، معربة عن سعادتها بتحقيق هذا الحلم بصفتها مشجعة متعصبة لـ "البي إس جي". وستنطلق التغطية الخاصة بمشاركة نخبة من نجوم وأساطير النادي الباريسي السابقين.
تحقق المذيعة الفرنسية الشهيرة أوفيلي مونييه حلماً شخصياً ومهنياً كبيراً، حيث ستتولى تقديم نهائي دوري أبطال أوروبا المرتقب بين نادي باريس سان جيرمان وإنتر ميلان، والذي سيُبث مباشرة على قناة M6 الفرنسية. ومن المقرر أن تنطلق التغطية الخاصة من مدينة ميونيخ الألمانية يوم السبت 31 مايو.
مونييه، المعروفة بتقديمها لبرنامجي "Zone Interdite" و"La Grande Semaine"، أعربت عن سعادتها الغامرة بهذا التكليف. وشاركت عبر حسابها على إنستغرام قائلة: "سعيدة، مُشرَّفة، ومتشوقة لتقديم هذا النهائي الكبير على قناة M6!". وتأتي هذه الخطوة كحدث بارز في مسيرتها، خاصة وأنها من أشد المعجبين والمشجعين لنادي العاصمة الفرنسية، باريس سان جيرمان.
ستبدأ التغطية من أرضية ملعب أليانز أرينا في ميونيخ في تمام الساعة 19:25 بالتوقيت المحلي. ولن تكون مونييه وحدها، بل سيرافقها فريق تحليلي ورياضي متميز يضم: سماعيل بوعبدالله، الذي كان جزءاً من تغطية القناة لبطولة يورو 2024، بالإضافة إلى ثلاثة من أساطير نادي باريس سان جيرمان:
- لويس فيرنانديز: لاعب ومدرب سابق لباريس سان جيرمان، وقائد الفريق الفائز بكأس الكؤوس الأوروبية عام 1996.
- بول لوغوين: لاعب سابق في صفوف باريس (1995-1996) وإنتر ميلان (1996-1999).
- فينسنت غيران: أحد الشخصيات البارزة في تاريخ النادي الباريسي خلال الفترة من 1993 إلى 1998.
كما سيشارك دومينيك تينزا في التغطية بتقديم نشرة الأخبار "19.45" مباشرة من الشانزليزيه. وسيتولى التعليق على المباراة الثنائي كزافييه دوميرغ وبول لوغوين. وستكون كارين غالي متواجدة على أرض الملعب لإجراء المقابلات الحصرية.
وفي حال فوز باريس سان جيرمان باللقب، ستعود دومينيك تينزا لتقديم تغطية خاصة بعنوان "الاحتفال في باريس"، لتنقل أجواء الفرحة والاحتفالات بين الجماهير في قلب العاصمة الفرنسية، مع وصلات مباشرة مع أوفيلي مونييه وضيوفها في ميونيخ.
مونييه، التي لا تفوت أي مباراة لـ "البي إس جي"، كشفت سابقاً عن قصة عشقها لكرة القدم، التي بدأت في يوم عيد الحب خلال مباراة جمعت باريس سان جيرمان وسانت إتيان في ملعب حديقة الأمراء، حيث وصفت تجربة مشاهدة المباراة في الملعب بأنها "كشف عظيم" أثار فيها مشاعر لم تختبرها من قبل، مما أدى إلى تطور شغفها العميق بالنادي الباريسي على مدى السنوات السبع أو الثماني الماضية.