
في كلمات قليلة
سياسات التنوع والشمول في الشركات الفرنسية، المتأثرة بالتوجهات الأمريكية، قد تواجه تحديات وضغوطًا مستقبلية بسبب المواقف السياسية لدونالد ترامب.
هل ستضطر الشركات الفرنسية إلى تغيير نهجها في الموارد البشرية لتتوافق مع المعايير الأمريكية الجديدة؟ لقد شهدت سياسات التنوع في المجموعات الكبرى بفرنسا تحولاً مجتمعياً في السنوات الأخيرة، أثار قلق بعض الموظفين، مع انتشار دورات تدريبية إدارية مليئة بمصطلحات «نسوية جديدة» وتحقيقات داخلية تركز في كل سطر على العرق والجنس.
يصف إيلودي بوسان ودوني مايار في مذكرتهما هذا التحول: «عرفنا أولاً ما يمكن تسميته “الشركة الراعية”: تلك التي طُلب منها إصلاح ما لم تستطع الدولة حله (...)؛ كانت هذه فرصة لإجراءات نصف اجتماعية ونصف هوياتية تراوحت بين توظيف الفئات المحرومة وتعزيز الأقليات “المرئية” وصولاً إلى تطبيع المثلية الجنسية. ولكن، شيئاً فشيئاً، أفسح التنوع المجال أمام “الشركة الشاملة” التي تهدف إلى تمكين كل فرد من الازدهار، وأن يكون على طبيعته ويشعر بالثقة».