سباقات الشوارع الخطيرة في فرنسا: فوضى على الطرق كعلامة على تدهور المجتمع
تزايدت المخاوف في فرنسا بشأن حوادث سباقات الشوارع الخطيرة، المعروفة محلياً باسم «الروديو البري» (rodéos sauvages). هذه الظاهرة، التي تتجاوز مجرد المشاغبة، تؤدي بشكل متزايد إلى عواقب وخيمة وينظر إليها الكثيرون كعلامة على تدهور أعمق في المجتمع.
وقد أثار حادث وقع مؤخراً في إيفيان ليه بان، حيث دهس سائق شاب رجل إطفاء يوم السبت الماضي، صدى واسعاً. ويُعد هذا الحادث تأكيداً آخر على خطورة هذه الممارسات. ففي كل عطلة نهاية أسبوع، يقوم مئات السائقين، غالباً بدون تراخيص قيادة وفي حالة سكر، بممارسة «ألعاب» قاتلة على الطرق، مما يتسبب في دمار للبنية التحتية للمدن والأرياف ويزعج سلامة السكان.