الصحة العامة

مخاطر محتملة: مواد مضافة غذائية مرتبطة بالسكري من النوع 2

المواد المضافة في المنتجات المصنعة

تُضاف المواد المضافة بشكل منهجي إلى المنتجات المصنعة سواء لتلوين الطعام أو تحسين مذاقه، أو إطالة مدة صلاحيته أو إضفاء ملمس خاص عليه.

لكن هذه المواد، التي تتمتع بخصائص مرغوبة للغاية، قد يكون لها أيضًا آثار ضارة على الصحة.

أشارت الأعمال الحديثة لفريق من الباحثين الفرنسيين بالفعل إلى أن الاستهلاك المفرط يمكن أن يزيد من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية.

وتقدم دراسة جديدة هذه المرة رابطًا محتملاً بمرض السكري من النوع 2. وهي علاقة لا تزال هشة، وتتطلب تأكيدًا.

تحذير من «الطب البديل» في المستشفيات الفرنسية

تحذير من تأثير الحركات الطائفية على الصحة

تحذر «المهمة الوزارية المشتركة لمكافحة الانحرافات الطائفية» (Miviludes) منذ عدة سنوات من تأثير الحركات الطائفية في مجال الصحة، من خلال ممارسات الرعاية غير التقليدية.

وفي تقريرها السنوي الجديد الصادر الثلاثاء، أعربت عن «قلقها» إزاء رؤية هذه الممارسات تُقترح بشكل متزايد داخل المؤسسات الصحية نفسها، عبر «خدمات الدعم».

يشدد التقرير على ضرورة توعية المرضى بشكل كامل حول طبيعة هذه الممارسات لضمان عدم تلقيهم «رعاية دعم» دون علمهم بأنهم لا يتعاملون مع متخصص رعاية صحية مؤهل.

فرنسا: تعويض لقاح التهاب السحايا ب للشباب

في مواجهة الارتفاع الحاد في حالات التهاب السحايا، جددت الهيئة العليا للصحة في فرنسا توصيتها بـتعويض تكاليف لقاح التهاب السحايا ب لـالمراهقين والشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عامًا، وذلك في رأي صدر منتصف مارس. وكان وزير الصحة والوصول إلى الرعاية، يانيك نويدر، قد وعد حينها بتنفيذ التوصيات الرئيسية بسرعة. وقد تم ذلك الآن.

أصبح الآن سداد تكاليف لقاح «بيكسيرو» (Bexsero) من مختبر (GSK) متاحًا لهذه الفئة العمرية. تعتبر هذه الشريحة من السكان معرضة بشكل خاص للإصابة بعدوى المكورات السحائية.

سرطان الأنف والأذن والحنجرة: هل الأعراض تنذر بالخطر؟

بعد «التدخين»، يلاحظ المختصون في «سرطانات الأنف والأذن والحنجرة» سبباً جديداً لهذا النوع من السرطان الذي يصيب أكثر من 15,000 شخص في فرنسا سنوياً: «فيروسات الورم الحليمي البشري» (HPV).

«نشهد كل عام زيادة واضحة في الحالات الناتجة عن فيروسات الورم الحليمي البشري المسببة للسرطان»، هذا ما يقلق البروفيسور سيلفان مورينيير، أخصائي الأنف والأذن والحنجرة في مستشفى تور الجامعي والرئيس السابق للجمعية الفرنسية لطب الأنف والأذن والحنجرة وجراحة الوجه والعنق (SFORL).

هليون الغابة: تحذير من خطر التسمم

تتميز نبتة «هليون الغابة» بساقها الزهرية ذات اللون الأخضر اللوزي الجذاب، والتي تنمو بين شهري أبريل ويونيو في المروج والأحراج.

تقدم هذه النبتة براعم زهرية مرتبة على شكل سنابل تتميز بمذاقها الرقيق، وتُعتبر لذيذة عند تناولها مع صلصة الخل. هل أنت من عشاق تناول هذا النوع من الهليون البري؟

تحذر السلطات الصحية من أن هذا النبات البري قد يتسبب في حالات تسمم لدى بعض الأفراد، قد تكون خطيرة في بعض الأحيان، وتظهر أعراضها بعد ثلاث إلى أربع ساعات من تناول الوجبة.

انخفاض المواليد بفرنسا: الأسباب والتحديات

تراجع الرغبة في إنجاب الأطفال وزيادة حالات العقم: يشهد معدل المواليد انخفاضاً في فرنسا، على غرار العديد من الدول الصناعية. خلال خمسين عاماً، انخفض عدد المواليد سنوياً في البلاد بنسبة 25%، من 888,000 إلى 663,000 مولود. وهذا الرقم مستمر في الانخفاض عاماً بعد عام.

الغليفوسات والتشوهات: عائلة فرنسية تقاضي مونسانتو

إنها مأساة عائلية تهدف إلى أن تكون رمزاً لقضية صحة عامة: عائلة تيو غراتالوب، الذي ولد في مايو 2007 مصاباً بتشوهات خطيرة في الحنجرة والمريء والجهاز التنفسي، تتهم مبيد الأعشاب الغليفوسات وتقاضي الشركة المصنعة له، مونسانتو (التي استحوذت عليها باير لاحقاً).

لقاح الزونا قد يقلل خطر الزهايمر

كيف يمكن لفيروس يُصاب به الجميع تقريبًا في الطفولة أن يؤدي، بعد عقود طويلة، إلى تحفيز مرض تنكسي عصبي؟ قد تبدو هذه الصلة بعيدة الاحتمال، ومع ذلك، تشير بيانات متزايدة إلى أن «الزونا» (الهربس النطاقي)، وهو إعادة تنشيط لفيروس جدري الماء في مراحل متقدمة من العمر، قد يكون له دور في ظهور أنواع من الخرف، بما في ذلك «مرض الزهايمر».

بؤرة حصبة في المعرض الزراعي بباريس

من المعروف أن التجمعات الكبيرة تشكل بيئة خصبة لانتشار الميكروبات. ولم يكن «المعرض الزراعي»، الذي أقيم في باريس في الفترة من 22 فبراير إلى 2 مارس، استثناءً لهذه القاعدة. فمن بين 607,000 زائر و 12,000 عامل شاركوا في الحدث، تم تسجيل ما لا يقل عن عشر حالات إصابة بالحصبة في الأسابيع الأخيرة في مناطق متفرقة من فرنسا. وأكد مركز الأزمات الصحية التابع لوزارة الصحة هذه المعلومات لصحيفة «لو فيغارو»، مشيراً إلى أن هذه الحالات تتعلق بـ"أشخاص ارتادوا أو عملوا في المعرض الزراعي" ويقيمون في مناطق إيل دو فرانس، وأوفيرن رون ألب، ونورماندي، وأوكسيتاني.

وفيات الرضع بفرنسا: 2800 حالة سنوياً.. ما الأسباب؟

يشير الانحدار المقلق في معدلات وفيات الرضع إلى الكثير عن حالة النظام الصحي الفرنسي.

فبعد أن كانت فرنسا تتصدر أوروبا قبل 25 عاماً بأفضل النتائج في مجال وفيات الرضع، تراجعت الآن إلى المرتبة 23 من أصل 27 دولة أوروبية، متأخرة عن دول مثل بولندا وسلوفاكيا.

سنوياً، يتوفى حوالي 4 أطفال من كل 1000 قبل بلوغهم عامهم الأول (معظمهم خلال الشهر الأول بعد الولادة)، وذلك وفقاً لتقرير حديث صادر عن المعهد الوطني للدراسات الديموغرافية (Ined).