مرضى فرنسيون يسافرون للخارج لإنهاء حياتهم بشكل "كريم"
بينما يستمر النقاش في فرنسا حول مشروع قانون يتعلق بنهاية الحياة، يضطر بعض المواطنين الفرنسيين إلى عبور الحدود بحثاً عن إمكانية إنهاء حياتهم بشكل اختياري في دول أخرى.
بالنسبة للعديد من المرضى الميؤوس من شفائهم، والذين أصبحت أجسادهم بمثابة "سجون"، تُعد القدرة على اتخاذ قرار بإنهاء المعاناة أمراً جوهرياً. بيير كوزان، الذي عانى لمدة عشر سنوات من شكل متقدم من مرض باركنسون، تحدث بصراحة حتى النهاية عن خياره، وهو القتل الرحيم الطوعي الذي لا يزال غير ممكن في فرنسا. وقد تمكن من تحقيق رغبته في أبريل الماضي في بلجيكا.