World

منذ تأسيس أمازون في مرآب في سياتل إلى زواجه الفخم المرتقب في البندقية، اكتسب جيف بيزوس الشهرة والثروة وحباً ثانياً. لكنه أيضاً فقد بعض الشعر واكتسب الكثير من العضلات.

قصة جيف بيزوس (الذي وُلد باسم جيفري بريستون في عام 1964) هي قصة نجاح أمريكية كلاسيكية بامتياز. كان شغوفاً بالكمبيوتر والأدب، طالباً متفوقاً، ثم عمل في مجال التمويل. قبل أن يستفيد من نجاح الويب ويؤسس في مرآب في سياتل ما كان يعتبره "أكبر مكتبة في العالم"، والتي أصبحت فيما بعد أمازون.

لقي ثلاثة أشخاص حتفهم وأصيب شخص رابع بجروح بالغة وحرجة صباح الخميس في حادث سير كبير وقع على الطريق السريع A8 بالقرب من مدينة كان (الألب البحرية) بفرنسا.

وأفادت فرق الإنقاذ أن الحادث، الذي وصف بأنه "تصادم أمامي عنيف" بين مركبتين، وقع حوالي الساعة 6:40 صباحاً عند الكيلومتر 161 في اتجاه ماندليو. أظهرت الصور من موقع الحادث دماراً هائلاً في السيارتين، مما يؤكد قوة الاصطدام. لم يتم الإعلان عن أعمار الضحايا في هذه المرحلة. لا تزال الظروف الدقيقة لهذا الحادث المميت غير معروفة ويجري التحقيق فيها.

أدانت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان (ECHR) فرنسا في قضية واحدة تتعلق بتفتيش الهوية الذي وصف بأنه تمييزي أو على أساس «المظهر» (contrôle d’identité «au faciès»). اعتبرت المحكمة أن هذا النوع من التفتيش يفتقر إلى «تبرير موضوعي ومعقول».

تتعلق القضية بشكوى قدمها كريم تويل، الذي تعرض لثلاث عمليات تفتيش هوياتي خلال عشرة أيام فقط. لاحظت المحكمة أن السلطات الفرنسية لم تقدم «تبريراً موضوعياً ومعقولاً» لاستهداف السيد تويل. وخلصت المحكمة إلى وجود «قرينة على معاملة تمييزية ضده لم تتمكن الحكومة من دحضها».

في حادث مأساوي وقع ليل الثلاثاء إلى الأربعاء في منطقة موزيل بفرنسا، لقي شرطي بلجيكي حتفه.

كان الضباط من الشرطة البلجيكية يشاركون في مطاردة لسيارة يعتقد أنها تقل تجار مخدرات. بدأت الملاحقة في بلجيكا واستمرت داخل الأراضي الفرنسية على طريق محلي.

اصطدمت سيارة الشرطة بالمركبة التي كانوا يطاردونها. حاول أحد ركاب سيارة المرسيدس – وهو من تجار المخدرات – الفرار سيرًا على الأقدام، فطارده الشرطي. تعرض الرجلان للصدم من سيارة قادمة في الاتجاه المعاكس، ولقيا مصرعهما على الفور.

تم القبض على تاجر المخدرات الثاني وتسليمه للسلطات القضائية الفرنسية.

في عملية نوعية لمكافحة الجريمة، نجحت الشرطة الفرنسية في مدينة ليون بتفكيك نقطة مهمة لبيع المخدرات، وذلك بعد تتبع دقيق لشخص كان يستخدم سكوتر كهربائي في تنقلاته المشبوهة. هذه العملية الأمنية أسفرت عن ضبط كمية كبيرة من المخدرات واعتقال أحد المتورطين.

تمكنت قوات الشرطة في ليون من العثور على ما يزيد عن ستة كيلوغرامات من القنب الهندي في منزل رجل يبلغ من العمر 30 عاماً. هذا الشخص، المعروف لدى الأجهزة الأمنية بسوابقه، كان يقوم برحلات متكررة باستخدام السكوتر بين منطقتي غيوتير وجان ماسيه في الدائرة السابعة بالمدينة، حاملاً المواد المخدرة لبيعها.

تستعد فرنسا لموجة حر شديدة جديدة نهاية هذا الأسبوع، حيث من المتوقع أن ترتفع درجات الحرارة بشكل ملحوظ بعد فترة قصيرة من العواصف الرعدية، لتبلغ ذروتها يوم الاثنين 30 يونيو.

ستظل درجات الحرارة محتملة نسبياً يومي الجمعة والسبت، حيث تتراوح أعلى القيم بين 30 و38 درجة مئوية في الجزء الجنوبي الشرقي من البلاد. في يوم السبت، يُتوقع أن تصل درجات الحرارة إلى 31 درجة مئوية في باريس، 29 درجة مئوية في رين، 31 درجة مئوية في ستراسبورغ، 26 درجة مئوية في ليل، 32 درجة مئوية في نيس، 34 درجة مئوية في بوردو وتولوز.

قُتل أكثر من مائة عضو من العصابات الإجرامية المسلحة، الذين يسميهم السكان المحليون «قطاع الطرق»، خلال اشتباكات مع قوات الدفاع المحلية المدعومة من الحكومة في ولاية زامفارا شمال غرب نيجيريا، حسبما صرح مسؤول حكومي محلي لوكالة فرانس برس ليلاً.

قال أحمد مانغا، مستشار الأمن لحاكم ولاية زامفارا، إن أعضاء من الحرس المدني لحماية زامفارا (CPG)، وهي ميليشيا حكومية، اقتحموا يوم الثلاثاء معقل بيلو ترجي، زعيم عصابة سيء السمعة، واشتبكوا مع مقاتليه في معركة استمرت عدة ساعات وأسفرت عن مقتل «أكثر من 100» من قطاع الطرق.

شنت السلطات الإيرانية حملة غير مسبوقة تستهدف من يُشتبه في ارتباطهم بإسرائيل. وبحسب وسائل الإعلام الرسمية، فقد تم اعتقال أكثر من 700 شخص خلال الأيام العشرة الماضية، منذ بدء الضربات الإسرائيلية على الأراضي الإيرانية، كما تم إعدام عدد منهم. النظام، الذي يُعتقد أنه اهتز جراء الهجمات الإسرائيلية واختراق أجهزته، يقوم بتدقيق هواتف المواطنين وينشر دعوات للوشاية والإبلاغ.

أدانت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان فرنسا في قضية واحدة تتعلق بتفتيش تمييزي للهوية، لكنها رفضت طلبات خمسة فرنسيين آخرين كانوا يشتكون أيضاً من عمليات تفتيش الشرطة التمييزية التي حدثت في عامي 2011 و2012.

فيما يتعلق بقضية كريم تويل، الذي خضع لثلاث عمليات تفتيش هوية في عام 2011 خلال عشرة أيام، أشارت المحكمة في قرارها الصادر يوم الخميس 26 يونيو إلى أنه لم يتم تقديم "مبرر موضوعي ومعقول" لاستهدافه، وأنه يوجد "قرينة على معاملة تمييزية تجاهه لم تتمكن الحكومة من دحضها".

تعتزم سلطات مدينة ليون الفرنسية تطبيق سياسة جديدة تهدف إلى تحسين استبقاء أفراد الشرطة البلدية لديها. بموجب هذه القاعدة الجديدة، سيُلزم الموظفون الجدد بالخدمة لمدة ثلاث سنوات على الأقل بعد حصولهم على الترسيم.

ينطبق هذا الشرط على المتدربين الذين يتم توظيفهم لشغل مناصب وكيل شرطة بلدية، رئيس خدمة شرطة بلدية، ومدير شرطة بلدية. تؤكد السلطات أن الهدف هو ضمان خدمة هؤلاء الأفراد ضمن صفوف الشرطة البلدية في ليون لمدة لا تقل عن ثلاث سنوات اعتبارًا من تاريخ تثبيتهم.