World

ابتداءً من 23 يونيو، سيصبح الحصول على أدوية علاج السمنة الشهيرة في فرنسا أسهل بكثير. أعلنت الوكالة الوطنية لسلامة الأدوية والمنتجات الصحية (ANSM) توسيع قائمة الأطباء المخولين بوصف أدوية مثل Wegovy (سيماجلوتيد) وMounjaro (تيرزيباتيد) وSaxenda (ليراجلوتيد).

في السابق، كان الوصف الأولي لهذه الأدوية يقتصر على الأطباء المتخصصين في أمراض الغدد الصماء والسكري والتغذية. أما تجديد الوصفة فكان مسموحاً لأي طبيب.

بموجب التغيير الجديد، اعتباراً من التاريخ المذكور، سيتمكن أي طبيب ممارس، بما في ذلك الأطباء العامون، من وصف هذه الأدوية سواء للمرة الأولى أو عند التجديد.

صوّت البرلمان الفرنسي لصالح فرض تعليق فوري على أي منشآت جديدة لطاقة الرياح والطاقة الشمسية. وقد أثار هذا القرار، الذي دعمته الأحزاب اليمينية واليمينية المتطرفة، استياءً واسعاً من بقية أعضاء البرلمان والحكومة.

عبّر رئيس نقابة الطاقة المتجددة، جول نيسن، عن أسفه الشديد لهذا القرار. ووصف الوضع بأنه "شعور بإهدار كبير". وأضاف أن "الجهات الفاعلة في القطاع تشعر بالقلق".

أثارت وفاة طالب في المرحلة الثانوية خلال تدريب عملي إلزامي بأحد الشركات في مدينة سان-لو الفرنسية موجة من الجدل حول سلامة الطلاب ومطالبات بإلغاء هذه البرامج. وقع الحادث يوم الثلاثاء، حيث تعرض الطالب لإصابة قاتلة إثر سقوط منصة بضائع (باليت) في المتجر الذي كان يتدرب فيه. وتوفي الطالب في اليوم التالي متأثراً بجراحه.

ردّت نقابة Snes-FSU، وهي النقابة الرئيسية لمدارس الكوليج والليسيه (المرحلة الثانوية)، فوراً على الحادث وطالبت بإلغاء التدريب العملي الإلزامي لطلاب السنة الثانية من المرحلة الثانوية (الصف العاشر).

في مدينة سان كوينتين الفرنسية، الواقعة في منطقة إيزن، قررت السلطات إغلاق محلين لبيع اللحوم كإجراء احترازي. يأتي هذا القرار عقب تفشي حالات تسمم غذائي خطيرة بين الأطفال في المدينة، والتي أسفرت إحداها عن وفاة مأساوية.

تُتخذ هذه الخطوة في سياق تحقيق واسع النطاق حول مصدر التسمم. توفيت طفلة صغيرة بعد تعرضها لتسمم غذائي يُشتبه في ارتباطه بالحادثة. إجمالاً، تم تسجيل ثماني حالات إصابة بالتسمم بين الأطفال. وتشير المعلومات الأولية إلى أن خمسة من الأطفال الثمانية المصابين كانوا قد تناولوا لحومًا اشتروها من أحد المحلين اللذين تم إغلاقهما الآن بأمر إداري وقائي.

تشير توقعات خبراء المناخ إلى أن صيف فرنسا قد يصبح أكثر حرارة بشكل ملحوظ بحلول عام 2050. تكشف التحليلات المبنية على نماذج المناخ العالمية عن زيادة كبيرة محتملة في عدد الأيام ذات درجات الحرارة المرتفعة للغاية وما يعرف بـ "الليالي الاستوائية".

وفقًا لهذه النماذج، قد ترتفع درجة حرارة الكوكب بمقدار 2 درجة مئوية بحلول منتصف القرن، بينما يُقدّر ارتفاع درجة الحرارة في فرنسا بشكل أعلى، ليصل إلى 2.7 درجة مئوية مقارنة بالفترة المرجعية (1976-2005). تستخدم النماذج المناخية التفصيلية بيانات دقيقة لتحديد التغيرات المحلية المتوقعة المرتبطة بالاحتباس الحراري العالمي.

تشهد فرنسا نقاشات مكثفة حول كيفية تنظيم أوقات الأطفال وجداولهم الدراسية بشكل أمثل. في إطار اتفاقية مواطنين حول أوقات الأطفال، التي بدأت في 20 يونيو، يتداول الخبراء وممثلون عن المجتمع المدني آراءهم حول أفضل الطرق لتنظيم برنامج اليوم الدراسي للطلاب.

أعرب وزير العدل الفرنسي جيرالد دارمانين عن تأييده لخفض السن الجنائي إلى 16 عاماً.

يأتي هذا الإعلان بعد يوم واحد من قرار المجلس الدستوري الذي ألغى جزئياً بنوداً رئيسية من مشروع قانون يهدف إلى تشديد العدالة بشأن الأحداث. اعتبر المجلس أن بعض المواد تتعارض مع المبدأ الدستوري لتخفيف المسؤولية الجنائية للقُصَّر حسب العمر.

وقال جيرالد دارمانين في تصريح لإذاعة RMC يوم الجمعة 20 يونيو: "أنا مع [خفض السن]... وإذا خفضنا السن الجنائي إلى 16 عاماً، حينها سنتمكن من اتخاذ هذه الإجراءات الصارمة".

في خضم التوتر المتزايد بين إيران وإسرائيل، أعلنت فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة عن مبادرة لعقد "مفاوضات شاملة" مع طهران. تم الإعلان عن الاقتراح في جنيف ويهدف إلى تسوية عدد من القضايا الرئيسية التي تثير قلق المجتمع الدولي.

صرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن المبادرة الأوروبية تشمل مناقشة البرنامج النووي الإيراني بهدف الوصول إلى "مستوى صفر من تخصيب اليورانيوم"، والحد من أنشطة وقدرات إيران في مجال الصواريخ الباليستية، بالإضافة إلى قضايا تمويل الجماعات التي تزعزع الاستقرار في المنطقة.

دعا وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو إلى "يقظة قصوى" خلال احتفالات عيد الموسيقى التي ستقام يوم السبت 21 يونيو في جميع أنحاء البلاد. يأتي هذا التحذير بسبب "المستوى المرتفع جداً للتهديد الإرهابي" ومخاطر وقوع اضطرابات محتملة.

وفقاً لبرقية تم إرسالها إلى المحافظين بتاريخ 17 يونيو واطلعت عليها وكالة الأنباء، طلب الوزير اتخاذ الإجراءات اللازمة. وأكد أن هذا النوع من الفعاليات الجماهيرية "غالباً ما يكون مصدراً لجرائم الفرصة (مثل السرقة) أو الجرائم المرتبطة بالاستهلاك المفرط للكحول (الاعتداء على الأشخاص، تخريب الممتلكات). كما يمكن أن يكون مسرحاً للعنف الحضري".

طلب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تنظيم نقاش في البرلمان الفرنسي حول الصراعات الدولية الراهنة، مع التركيز بشكل خاص على الوضع في غزة والتوتر بين إيران وإسرائيل، بالإضافة إلى الصراع في أوكرانيا.

جاء إعلان الرئيس الفرنسي خلال زيارته لمعرض لوبورج الجوي. وصرح ماكرون بأنه طالب الحكومة بالترتيب لهذا النقاش البرلماني، استناداً إلى المادة 50-1 من الدستور الفرنسي، التي تسمح بإجراء مناقشات حول مواضيع محددة دون الحاجة بالضرورة إلى تصويت ملزم.