مارين لوبان تهاجم استقبال الرئيس السوري الجديد في باريس وتصفه بـ "الاستفزاز واللامسؤولية"

مارين لوبان تهاجم استقبال الرئيس السوري الجديد في باريس وتصفه بـ "الاستفزاز واللامسؤولية"

في كلمات قليلة

انتقدت زعيمة حزب «التجمع الوطني» الفرنسي، مارين لوبان، استقبال الرئيس إيمانويل ماكرون للرئيس السوري الجديد أحمد الشرع في باريس، واصفة إياه بـ «الاستفزاز واللامسؤولية». لوبان وصفت الشرع بأنه «جهادي مر عبر داعش والقاعدة» وأكدت أن هذه الزيارة تضر بصورة فرنسا وتقوض جهود مكافحة الإسلاموية.


انتقدت زعيمة حزب «التجمع الوطني» اليميني الفرنسي، مارين لوبان، بشدة، استقبال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للرئيس السوري الجديد في باريس، واصفة إياه بأنه «استفزاز» و«لامسؤولية».

وقالت لوبان في تصريح لها على منصة X إنها شعرت بـ «صدمة وذهول» إزاء قرار ماكرون استقبال زعيم سوريا الجديد، أحمد الشرع، رئيس الائتلاف الحاكم، الذي تولى السلطة في البلاد منذ سقوط نظام بشار الأسد في ديسمبر الماضي. ووصفت الشرع بأنه «جهادي مر عبر داعش والقاعدة».

وأضافت لوبان: «مرة أخرى، يشوه إيمانويل ماكرون صورة فرنسا ويزعزع مصداقيتها، خاصة لدى حلفائها، في مكافحة الإسلاموية». وتابعت أن «المليشيات الإسلامية التي زرعت الموت بين مواطنينا في هجمات دامية، ترتكب مجازر ضد الأقليات».

تعتبر هذه الزيارة الأولى للرئيس السوري الجديد إلى أوروبا. وقد أفادت السلطات الفرنسية أن الرئيس ماكرون «سيؤكد مجددًا دعم فرنسا لبناء سوريا جديدة، سوريا حرة، مستقرة، ذات سيادة، وتحترم جميع مكونات المجتمع السوري».

يسعى الائتلاف الإسلامي الذي يحكم سوريا، بقيادة أحمد الشرع، منذ توليه السلطة، إلى تقديم صورة مطمئنة، خاصة للمجتمع الدولي الذي يحثه على احترام الحريات وحماية الأقليات. والهدف من ذلك هو رفع العقوبات التي فُرضت سابقًا على السلطات السورية.

لكن التقارير عن مجازر وقعت في مارس الماضي، وقتال حديث مع الدروز، وانتهاكات وثقتها منظمات غير حكومية، تثير شكوكًا حول قدرة السلطات الجديدة على السيطرة على بعض المقاتلين المتطرفين التابعين لها. من جانبه، اعتبر رئيس كتلة نواب UDR، الحليف للتجمع الوطني، أن استقبال «الديكتاتور السوري الإسلامي» من قبل ماكرون في باريس «خطأ جوهري» يساهم في «الاعتراف الدولي بنظام بغيض».

Read in other languages

نبذة عن المؤلف

باول - محلل دولي، يحلل السياسة الخارجية لفرنسا والعلاقات الدولية. تساعد تعليقاته الخبراء في فهم موقف فرنسا على الساحة العالمية.